الكويت والفلبين توقعان اتفاقًا يُنظّم العمالة ويحل الأزمة بين البلدين
آخر تحديث GMT16:07:48
 العرب اليوم -

الكويت والفلبين توقعان اتفاقًا يُنظّم العمالة ويحل الأزمة بين البلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويت والفلبين توقعان اتفاقًا يُنظّم العمالة ويحل الأزمة بين البلدين

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
الكويت ـ خالد الشاهين

توصلت الكويت والفلبين إلى اتفاق ينظّم العمالة المنزلية، بعد خلاف اندلع بين البلدين أدى إلى أزمة دبلوماسية وإلى فرض حظر على عمل الفلبينيين في الكويت، ووقّع وزيرا خارجية البلدين أمس الجمعة،  في العاصمة الكويتية اتفاقيّة جديدة لتنظيم العمالة، تمنح العاملات الفلبينيات حقوقاً إضافية، إلا أن توقيعها لا يعني رفع الحظر فوراً، إذ إن هذا القرار يعود إلى الرئاسة الفلبينية. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلبيني آلان بيتر كايتانو: "قمنا قبل قليل بتوقيع اتفاقية تشغيل العمالة المنزلية بين البلدين"، ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، نحو 60 في المائة منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما يعمل أكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج.

وقال وزير الخارجية الكويتي في مؤتمر صحافي: "علاقتنا أكبر من أن تتوقف، وقد اتخذنا إجراءات لعودة العلاقات الطبيعية ووجود سفيرين"، من دون أن يحدد موعداً لذلك، وأعلن وزير خارجية الفلبين أن بلاده بصدد تعيين سفير جديد لها بالكويت بديلاً للسفير السابق الذي اعتبرته الكويت غير مرغوب فيه. وأوضح كايتانو من جهته أن الفلبين ستعيّن سفيراً جديداً في الكويت، قائلاً: "نعم سنسمي سفيرًا جديدًا في وقت قريب". واعتبر أن توقيع الاتفاقية يشكل خطوة مهمة، لكنه ذكر أن قرار رفع الحظر يعود إلى الرئيس الفلبيني، مشيراً إلى أن الوفد الزائر للكويت "سيوصي برفع الحظر فوراً عن العمالة الماهرة والعمالة المنزلية".

واتهمت مانيلا الكويت بالتراخي في حماية عمالتها، بعد تقارير زعمت تعرض الفلبينيين إلى الاستغلال والعنف، منذ مقتل العاملة الفلبينية جوانا ديمافيليس، التي عثر على جثتها في ثلاجة بالكويت يوم 6 فبراير (شباط) الماضي، بعد فقدها لمدة عامين، وتم القبض فيما بعد على كفيلها اللبناني وزوجته السورية في بلديهما. وفي فبراير الماضي، فرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظراً جزئياً على سفر العمال من بلاده إلى الكويت. وبعد أسابيع اتخذ قراراً بفرض حظر شامل، وتعمّقت الأزمة بعد الكشف عن "فرقة طوارئ" تابعة للسفارة الفلبينية في الكويت تقوم بتهريب العاملات الفلبينيات من منازل مشغليهن الكويتيين بدعوى الاشتباه بانتهاك حقوقهن، وعلى أثر ذلك، أمرت السلطات الكويتية في أبريل (نيسان) الماضي سفير مانيلا بمغادرة البلاد. 

وانخرطا البلدين في مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق حول العمالة، وأشار مسؤولون فلبينيون إلى أنه قد يؤدي إلى رفع الحظر. وعشية التوقيع على الاتفاقية، عبّر مسؤول فلبيني في الكويت عن اعتقاده "أن الأزمة انتهت بين البلدين، وعلينا الآن أن نعمل على تطوير العلاقات الثنائية واستئناف العلاقات الطبيعية". وأضاف أن الاتفاقية "تمنح عددًا من الحقوق للعمال الفلبينيين"، موضحًا: "سيكون بمقدورهم مثلاً الاحتفاظ بهواتفهم، كما سيكون في إمكان السلطات الفلبينية أن تنسق وتمد يدها للفلبينيين الذين يحتاجون إلى مساعدة، علاوة على الحصول على يوم راحة أسبوعيًا". وتنص الاتفاقية على حق العامل الفلبيني في الاحتفاظ بجواز سفره، وأن على مكتب العمل الفلبيني الموافقة على تجديد عقد العمل بدل أن يتم الأمر تلقائياً. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت والفلبين توقعان اتفاقًا يُنظّم العمالة ويحل الأزمة بين البلدين الكويت والفلبين توقعان اتفاقًا يُنظّم العمالة ويحل الأزمة بين البلدين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab