شهباز شريف يقترح السعودية كمكان محايد لحوار بين باكستان والهند حول كشمير وقضايا شائكة
آخر تحديث GMT16:26:41
 العرب اليوم -

شهباز شريف يقترح السعودية كمكان محايد لحوار بين باكستان والهند حول كشمير وقضايا شائكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهباز شريف يقترح السعودية كمكان محايد لحوار بين باكستان والهند حول كشمير وقضايا شائكة

شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني
إسلام أباد ـ العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن السعودية يمكن أن تكون "مكاناً محايداً" لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة، من بينها كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات طالما شابها التوتر بين الجارتين النوويتين.

وفي حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء، استبعد شريف أن تكون الصين منصة مناسبة لهذه المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية، اليوم الخميس.

كما أشار إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات.

ورغم أن الهند تولي اهتماماً خاصاً بملف الإرهاب، شدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات "كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب" مجتمعة، وليس بشكل منفصل.

أما عن ترقية قائد الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، إلى رتبة مشير ميداني، وهو الملف الذي أثار الكثير من الجدل في البلاد، فأكد شريف أنه اتخذ شخصياً قرار الترقية.

إلا أنه أوضح في الوقت ذاته أنه استشار شقيقه الأكبر ورئيس حزب الرابطة الإسلامية (PML-N)، نواز شريف، قبل اتخاذ هذا القرار. وقال: أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير".

وكانت التوترات تصاعدت بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجوم دام وقع أبريل داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا.

إذ ألقت الهند باللوم على باكستان واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود، لكن إسلام آباد نفت أي صلة لها به.

وبين السادس من أيار/مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 10 مايو الفائت، التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو، وفق فرانس برس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهباز شريف يقترح السعودية كمكان محايد لحوار بين باكستان والهند حول كشمير وقضايا شائكة شهباز شريف يقترح السعودية كمكان محايد لحوار بين باكستان والهند حول كشمير وقضايا شائكة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 17:59 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 05:03 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

غارة إسرائيلية تستهدف وادي حسن جنوب لبنان

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مرموش يسجل في ثلاثية السيتي أمام بورنموث

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مي عمر تعلّق على مشاركتها في "كان" للمرة الأولى

GMT 22:47 2025 الخميس ,22 أيار / مايو

برشلونة يجدد عقد رافينيا رسميا حتي 2028
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab