تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان بعد تسوية بين فرنسا وأميركا
آخر تحديث GMT20:23:59
 العرب اليوم -

تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان بعد تسوية بين فرنسا وأميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان بعد تسوية بين فرنسا وأميركا

مجلس الأمن الدولي
واشنطن ـ العرب اليوم

صوت مجلس الأمن الدولي الخميس لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان لمدة عام آخر بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.

وتراقب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تشكلت في 1978 الحدود الجنوبية التي يشترك فيها مع إسرائيل. ويجري تمديد مهمتها سنويا، ومن المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي الخميس.

واعتمد مجلس الأمن النص الذي صاغته فرنسا بتصويت من 13 دولة لصالحه وامتناع روسيا والصين عن التصويت. وتأجل تصويت كان من المزمع إجراؤه يوم الأربعاء بعد جدل بين فرنسا والولايات المتحدة والإمارات بخصوص الصياغة المتعلقة بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.

وأبقت فرنسا في القرار على صياغة توضح أن "اليونيفيل" يتعين عليها التنسيق مع الحكومة اللبنانية.

لكن في حل وسط مع الولايات المتحدة والإمارات، أعادت فرنسا إضافة نص من قرار المجلس في العام الماضي، بعد أن كانت حذفته، يطالب جميع الأطراف بالسماح لقوات الأمم المتحدة "بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للمجلس "قدرة أفراد اليونيفيل على تنفيذ مسؤولياتهم بدون أي قيود أمر ضروري".

وأضافت "لدينا مخاوف مستمرة منذ وقت طويل تتعلق بأفعال بعض الجهات لتقييد حرية حركة المهمة".

ومضت قائلة "يشمل القرار الذي تمت الموافقة عليه اليوم صياغة تشدد بقوة على حرية اليونيفيل المطلقة في الحركة".

ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي -في بيان- بتجديد التفويض، قائلا إنه يتضمن بندا طلبه لبنان يلزم "اليونيفيل" بالقيام بعملها "بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية".

ويأتي تجديد تفويض "اليونيفيل" وسط تصاعد حرب كلامية بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران مع تعهد كل منهما بإعادة الآخر إلى "العصر الحجري" واستعدادهما لصراع محتمل على الرغم من نفيهما السعي إلى دخول صراع.

وتم توسيع تفويض "اليونيفيل" في عام 2006 بعد حرب استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.

وأثار ذلك خلافات مع حزب الله الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان رغم وجود الجيش اللبناني. وحزب الله جماعة مدججة بالسلاح وأقوى قوة سياسية في لبنان.

وقُتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في ديسمبر عندما تعرضت مركبته التابعة لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان. واتهمت محكمة عسكرية لبنانية أعضاء في حزب الله بالتورط في القتل، وهو ما نفته الجماعة رسميا.

وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم "اليونيفيل" لرويترز إن القرار شدد مجددا على "التنسيق المستمر للقوة مع الحكومة اللبنانية" في الوقت الذي تقوم فيه "بمهامها بشكل مستقل"، مضيفا أن التفويض الأساسي لم يتغير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شيخ الأزهر يُؤكد أمام مجلس الأمن على أهمية الأخوة الإنسانية

شيخ الأزهر يشارك في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن لأول مرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان بعد تسوية بين فرنسا وأميركا تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان بعد تسوية بين فرنسا وأميركا



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انفراجة دبلوماسية تسبق لقاء ترمب وشي جينبينغ في قمة آسيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab