أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن "شراكة الاتحاد الأوروبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن "شراكة الاتحاد الأوروبي"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - جلال فواز

أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشددًا في رفضه اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إقامة "شراكة" بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، مكررًا أن بلاده تسعى إلى عضوية كاملة في التكتل.

أتى ذلك في حديث إلى صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، قبل وصوله إلى روما أمس، في زيارة تستغرق 24 ساعة، بدعوة رسمية من البابا فرنسيس، ويلتقي خلالها أيضا الرئيس الإيطالي سيرحيو ماتاريلا ورئيس الوزراء باولو جنتيلوني، إضافة إلى مستثمرين إيطاليين.

وكان ماكرون اقترح على أردوغان، لدى استقباله في باريس مطلع السنة، "شراكة" مع الاتحاد الأوروبي بدل العضوية. لكن الرئيس التركي شدد على "ضرورة الامتناع عن جعل هذه المسألة أداة لحسابات السياسة الداخلية لدى دول أوروبية"، مضيفًا أن بلاده "تنتظر من الاتحاد تبنّي مواقف بنّاءة، وإزالة عقبات مصطنعة تعرقل علاقات الجانبين، في أسرع وقت".

واعتبر أن تركيا "تنفذ واجباتها بوصفها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد"، منبّهًا في الوقت ذاته إلى أن "مسيرة انضمامها لن تتقدّم بجهودها منفردة، بل على الاتحاد أيضًا القيام بواجباته" في هذا الصدد. وتابع: "على الاتحاد إيفاء وعوده تجاهنا، إذ يعرقل محادثات الانضمام، ويحمّلنا مسؤولية عدم حدوث تقدّم فيها. هذا ظلم. وينطبق الأمر كذلك على اقتراح دولٍ في الاتحاد، خيارات أخرى غير الانضمام. نرغب في انضمام كامل إلى أوروبا. أي خيارات أخرى لن ترضينا". ولفت إلى "دور مهم" مارسته تركيا لـ"وقف تدفق اللاجئين من الشرق إلى أوروبا، ولضمان الاستقرار والأمن فيها".

وسُئل أردوغان عن احتجاجات محتملة خلال زيارته إيطاليا، قد تنظمها مجموعات تتهم تركيا بانتهاك حقوق الإنسان، فأجاب: "لا أوجّه أي خطاب لداعمي الإرهاب. أتصرّف مع الإرهابيين كما أفعل معهم في عفرين. سأتابع فعل ذلك لأنها اللغة التي يفهمونها". وسأل "أي لغة تستخدم إيطاليا ضد الإرهابيين؟ أي لغة تستخدم فرنسا وبريطانيا وأميركا وروسيا؟ أستخدم اللغة ذاتها"، كما أعلن أنه يتخيّل بلاده "بين الاقتصادات العشرة الأكثر تقدّمًا في العالم"، وزاد: "نحتلّ المركز الخامس في أوروبا، والسادس عشر في العالم. هدفنا دخول مصاف العشرة الأوائل"، وعندما سُئل عن أهمية الإيمان بالنسبة إليه، أجاب: "التدين والإيمان هما كل شيء بالنسبة إليّ. إنهما أمر لا يمكنني التخلّي عنه. كل ما يأمر به ديني أعتبره أولوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab