تكريس المصالحة النهائية بين الحكومة الجزائرية ورجال المال
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تكريس المصالحة النهائية بين الحكومة الجزائرية ورجال المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكريس المصالحة النهائية بين الحكومة الجزائرية ورجال المال

أحمد أويحي
الجزائر - كمال السليمي

كرّس توالي وزراء كثيرين في حكومة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي على إلقاء كلمات في منتدى رؤساء المؤسسات الذي يقوده رجل الأعمال علي حداد، وشرحهم الجانب التشريعي للخطط المالية للحكومة والتسهيلات المحتملة للشركاء الأجانب، المصالحة النهائية بين الحكومة ورجال المال من اجل جعلهم شركاء في خططها، بخلاف الحال في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق عبد المجيد.

وحضر أويحي افتتاح أعمال المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام، وشهد مشاركة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد الذي كان طرفاً في معركة حكومة تبون ضد ما سمته "المال المتحالف مع السياسة". وأطلق السعيد أمام اويحي ورجال الأعمال مبادرة لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتعاون مع منتدى رؤساء المؤسسات، من دون أن يوضح تفاصيلها على صعيد ارتباطها بالخط المعروف للاتحاد، أو بموعد الاستحقاق الرئاسي بعد عامين.

ورسم أويحي للمرة الأولى نشاط الصرافة الإسلامية للبنوك الحكومية بعدما كان أحد اكثر رافضين الخطوة، في مقابل إبلاغه رجال الأعمال ان الحكومة ستفتح المجالين البحري والجوي للقطاع الخاص في مجال نقل البضائع، وهي خطوة لافتة بعد سنوات من غلق المجالين بسبب فضيحة عبد المؤمن خليفة المسجون بعد ادانته في ما يعرف بفضيحة القرن، إثر انهيار امبراطوريته للطيران الخاص "خليفة للطيران".

على صعيد آخر، أبدى وزير الخارجية عبد القادر مساهل استعداد بلاده لتقديم مساعدة وتقاسم تجربتها مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وأوضح على هامش اعمال الدورة الأولى لحوار الأمن الاقليمي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في بروكسيل أن تجربة الجزائر في مجال التصدي للتطرف تحظى باهتمام واسع من الأوروبيين الذين يريدون معرفة مناهج عملنا، فيما نحن مستعدون لتقديم مساعدة وتقاسم هذه التجربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريس المصالحة النهائية بين الحكومة الجزائرية ورجال المال تكريس المصالحة النهائية بين الحكومة الجزائرية ورجال المال



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab