إردوغان يُجدّد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»
آخر تحديث GMT01:35:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إردوغان يُجدّد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إردوغان يُجدّد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استعداده مجدداً للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، عندما يحين الوقت المناسب وقال إردوغان، إن «اللقاء مع الأسد ليس مطروحاً في الوقت الحالي... لكنني لست سياسياً معتاداً على استخدام عبارات من قبيل غير ممكن أو مستحيل... بالتالي عندما يحين الوقت المناسب يمكننا اللجوء إلى خيار اللقاء مع رئيس سوريا أيضاً».

ولفت إردوغان في مؤتمر صحافي ليل الخميس - الجمعة في ختام مشاركته في اجتماع «قمة المجتمع السياسي الأوروبي» في العاصمة التشيكية براغ، إلى أن هناك محادثات تجري بالفعل حالياً على مستوى منخفض.

وكان إردوغان قال، الشهر الماضي، إن اتصالات بلاده مع النظام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخابرات، وإنه بناء على نتائج هذه الاتصالات ستحدد تركيا خريطة الطريق بشأن علاقاتها بدمشق، وذلك بعد أن قال في تصريحات سابقة إنه تمنى لو شارك الأسد في قمة «شنغهاي» التي عقدت في سمرقند الشهر الماضي، ليواجهه بأخطائه التي قادت إلى الوضع الراهن في سوريا.

وتصاعد الحديث عن خطوات أوسع لتطبيع العلاقات التركية - السورية، لكن أنقرة ودمشق نفتا وجود اتصالات على المستوى الدبلوماسي، أو عقد لقاءات بين وزيري الخارجية قريباً لبحث تطبيع العلاقات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنه لا توجد حالياً أي خطط لإجراء اتصالات على المستوى السياسي أو الدبلوماسي مع النظام السوري، لافتاً إلى أن أجهزة المخابرات في البلدين تجري الاتصالات بينهما. وأكد أن موقف تركيا من النظام السوري واضح، وهي تتمسك بأن تستمر عملية آستانة وأعمال اللجنة الدستورية.

وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه لا توجد اتصالات على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين، وإن بلاده ترى مسار آستانة هو المسار الحي الوحيد حالياً للحل السياسي.

وأكد إردوغان أن «ما نريده هو تطهير سوريا من المجموعات الإرهابية، ومع تطهير المنطقة من هذه المجموعات، فإننا نتخذ حالياً خطوات لتسريع العودة من خلال بناء منازل في إدلب».

أضاف: «فيما يتعلق بالعودة، فإن نحو 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى اليوم»، لافتاً إلى أن الحرب الروسية - الأوكرانية أخرت إلى حد ما الخطوات التي ستتخذ في المنطقة، مشيراً إلى أن لروسيا أيضاً دوراً مؤثراً في الأحداث الدائرة بسوريا، وإيران لها دور مؤثر، والأمر نفسه ينطبق على قوات التحالف الدولي.

وقال إردوغان إن قوات التحالف الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة، تقدم أسلحة وذخائر وعربات ودعماً بشكل كبير لـ«التنظيمات الإرهابية» في سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تعدها الولايات المتحدة حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف أنه «عندما يحين الوقت، سيلتقي مسؤولونا مع نظرائهم الأميركيين، إذ نريد منهم تطهير شمال شرقي سوريا أو شمالها بالكامل، ولكن هل وصلنا إلى مبتغانا؟... لم نصل، ونتابع الوضع ومستمرون بذلك».

وكان إردوغان كرر، الشهر الماضي، التلويح بعملية عسكرية في شمال سوريا، مطالباً روسيا والولايات المتحدة بتنفيذ التفاهمات الموقعة مع بلاده عام 2019 بشأن إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية، مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية مع سوريا.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، مقتل 18 من عناصر الوحدات الكردية في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات»، التي تسيطر عليها القوت التركية والفصائل السورية الموالية لها في محافظة حلب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشيخ تميم وأردوغان يزوران كازاخستان

ماكرون يحث أردوغان على مواجهة "أي التفاف" على العقوبات ضد روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يُجدّد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب» إردوغان يُجدّد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab