تونس ترفض استقبال سفينة تضمّ نحو 40 مهاجرًا أفريقيًّا
آخر تحديث GMT00:34:35
 العرب اليوم -

تونس ترفض استقبال سفينة تضمّ نحو 40 مهاجرًا أفريقيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس ترفض استقبال سفينة تضمّ نحو 40 مهاجرًا أفريقيًّا

جمعية الهلال الأحمر التونسي
تونس ـ كمال السليمي


أعلنت جمعية الهلال الأحمر التونسي، الإثنين، أن سفينة تضم نحو 40 مهاجرا أفريقيا ما زالت عالقة قبالة السواحل التونسية بعد أن رفضت تونس السماح لها بالرسو في موانئها لأكثر من أسبوع، في ما يبدو أنه رد فعل على رفض الأوروبيين استقبال مراكب مهاجرين.

وهذه المرة الأولى التي ترفض فيها تونس استقبال سفينة إنقاذ مهاجرين، وكانت الحكومة الإيطالية الجديدة أغلقت موانئها أمام السفن الخيرية العاملة في البحر المتوسط، قائلة إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تقاسم عبء نزوح مئات المهاجرين الذين يتم انتشالهم من المياه، وتنطلق معظم زوارق المهاجرين من السواحل الليبية.

وقال رئيس الهلال الأحمر التونسي منجي سليم لوكالة «رويترز» إن «السفينة ما زالت عالقة منذ أكثر من أسبوع على بعد 12 ميلاً قبالة السواحل التونسية بعد رفض السلطات استقبالها»، وأضاف أن الرفض «سببه على الأرجح أن السلطات تعتقد بأنه يتعين على مالطا أو إيطاليا استقبالهم بعدما أنقذتهم سفينة تونسية قرب مالطا». 

وذكر أن المهاجرين الأفارقة العالقين في عرض البحر في وضع سيئ بعد أن رفض قبطان المركب استقبال المعونات «بهدف الضغط على السلطة التونسية لاستقبالهم».

وافقت إيطاليا على الاستمرار في استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر على الأقل حتى يتم وضع استراتيجية أوسع للاتحاد الأوروبي تعالج التوزيع العادل للمهاجرين.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، عقب محادثات مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين إن شركاء الاتحاد الأوروبي سيسعون إلى التوصل إلى حل بشأن سياسة الهجرة خلال الأسابيع الخمسة المقبلة. وصرح للصحافيين «خلال هذه الفترة سنضمن رسو السفن التي تحمل أشخاصا تم إنقاذهم في إيطاليا»، مؤكدا «إرادة حكومتنا» التوصل إلى «مواقف مشتركة مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي»، إلا أنه أضاف أن روما ترى من الأولوية «إعادة صياغة القواعد التشغيلية لتجنب وصول جميع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم إلى بلد واحد».

وأعرب الوزير الألماني عن تعاطفه مع موقف روما لجهة أنها «تركت بمفردها» لمواجهة مشكلة المهاجرين القادمين، إلا أنه أشار إلى أن أعداد القادمين ترتفع حاليا بسرعة أكبر في إسبانيا وتنخفض في إيطاليا. 

وأضاف «في الوقت ذاته نتوقع من جميع دول الاتحاد الأوروبي احترام الاتفاقات الحالية. وعمليات الإنقاذ في البحر هي إحدى نقاط هذا الاتفاق»، مضيفا أنه يشعر بالرضا بشأن «الرغبة المشتركة في التوصل إلى حلول»، وقال «إذا كانت دول المتوسط تطلب التضامن الأوروبي فستجد في ألمانيا حليفا».

وأكد أن ألمانيا مستعدة «لتحمل مسؤولياتها» في المفاوضات لإصلاح العملية العسكرية الأوروبية «صوفيا» التي تقودها إيطاليا، وأطلقت في يونيو/ حزيران 2015 في أعقاب سلسلة من حوادث غرق السفن التي على متنها مهاجرون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ترفض استقبال سفينة تضمّ نحو 40 مهاجرًا أفريقيًّا تونس ترفض استقبال سفينة تضمّ نحو 40 مهاجرًا أفريقيًّا



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab