البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار
آخر تحديث GMT11:04:40
 العرب اليوم -

البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

جدد الرئيس السوداني عمر البشير العفو عن حاملي السلاح، ودعا الحركات المسلحة والقوى الممانعة إلى الانضمام إلى عملية الحوار والسلام والمساهمة في "بناء الوطن الواعد"، بينما عرض زعيم "حزب الأمة المعارض" الصادق المهدي على أهل السلطة "غصن زيتون" مقابل "تسليم البلاد ورد السلطة إلى الشعب السوداني".

خطاب البشير
وأعلن البشير في خطاب لمناسبة عيد الأضحى بثه التلفزيون الرسمي التزامه التام والكامل تنفيذ وثيقة الحوار الوطني التي اعتبرها "أعظم إنجاز سياسي حققه السودان منذ الاستقلال"، مشددًا في الوقت على ذاته على تمسكه بـ "السلام والحوار منهجاً لتجاوز كل العقبات والخلافات".

وأكد تطلعه إلى "إحداث تحولات جوهرية في المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تلبي تطلعات الشعب وتساهم في تخفيف الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وما ترتب عليها من مصاعب معيشية"، مشيرًا إلى أنه "عازم على معالجة المشكلات التي يعانيها الاقتصاد السوداني بما يحقق ظروفاً حياتية أفضل للمواطنين".

خطط المرحلة المقبلة
وأعلن الرئيس السوداني عن سلسلة خطوات يطمح إلى تحقيقها في المرحلة المقبلة، بينها مراجعة مرتكزات الاقتصاد بصورة جذرية، تؤدي إلى إقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج، والإشراف على تحديد أولويات الصرف على المشاريع التنموية وتوفير الحاجات الضرورية للاستخدامات الإستراتيجية لضمان حسن توظيف الموارد المتاحة، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي البنّاء مع الدول ذات الثقل الاقتصادي وفتح أسواق جديدة للمنتجات السودانية.

ووعد البشير بإعلان قريب عن لجنة قومية لبدء حوار بشأن تعديل الدستور وصوغ دستور جديد، بعدما اكتملت المشاورات التي استغرقت زمناً، وخلصت إلى توافقات حول مهماتها وتخصصاتها، لتبدأ بها المرحلة التأسيسية للحوار حول متطلبات الدستور وصولاً إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد.

الصادق المهدي وضرورة الجهاد
إلى ذلك، قال المهدي إن ضَرورات الجهادِ المدني اقتضت أن يحْضَرَ العيد خارج الوَطَن، و"لكن الوَطَنَ إنْ لَمْ نَكُنْ فِيْهِ فَهُوَ فِيْنا". وأضاف أن "نِظَام الحُكم الحالي من استخفافهِ بمواطنيه، لم يُجْر حواراً حقيقياً إلا بوساطة أجنبية، وخارج الوطن، لذلك أبْرَم كل اتفاقاته في كينيا، وأوغندا، ونيجيريا، وأسمرا، وقطر". وأضاف "إنه نظام تغريب للقضية الوطنيةِ. وغيابنا الآن متصل بالقضية الوطنية كما تتابعون، وسينتهي إن شاء الله عودةً إلى الوطن".

غصن الزيتون
وعرض المهدي في بيان تلاه نيابة عنه عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة "شؤون الأنصار" (الطائفة الدينية التي يستند إليها حزبه)، "غصن زيتون على أهل السلطة مقابل تسليم البلاد ورد الأمر لأهله، (الشعب السوداني)، وذلك بأسلوب ناعم عبر حوار باستحقاقاته، على غرار الانتقال للحزب الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا، ولجماعة فرانكو في أسبانيا، ولحزب بينوشي في تشيلي وغيرهم".

وأكد المهدي في ما يتعلق بجمع قوى المعارضة، أن تحالف "قوى نداء السودان" أصبح تكويناً جامعاً لقوى سياسية مدنية، وقوى الجبهة الثورية المسلحة، ومنظمات مجتمع مدني. وشدد على أن موقفه المبدئي من العمل لنظام جديد بالقوة المسلحة "مرفوض"، لافتاً إلى أن ذلك "سيجبرنا على الاستعانة بجهة أجنبية". وقال "حتى إذا حقق إسقاط النظام بالقوة، فإنه سيضطر لإقامة نظام تحميه القوة، أي أنه سيكون على حساب تحقيق الديموقراطية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار البشير يجدد العفو عن حاملي السلاح ويدعو الحركات المسلحة إلى الحوار



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab