احتجاجات في تونس لمعارضي الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT08:11:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

احتجاجات في تونس لمعارضي الانتخابات البرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في تونس لمعارضي الانتخابات البرلمانية

الاحتجاجات في تونس
تونس - العرب اليوم

شهد شارع بورقيبة وسط العاصمة التونسية، أمس، مسيرتين احتجاجيتين كبيرتين تشتركان في الدوافع والأهداف والشعارات، ومعارضة الرئيس قيس سعيد، ورفض الانتخابات التشريعية المقررة السبت المقبل، والتمسك بمقاطعتها، وتحميل مسؤولية تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسلطة القائمة.
وتحسباً لتطورات هاتين المسيرتين، شهد وسط العاصمة وجُل المداخل المؤدية إليها، تعزيزات أمنية مكثفة، وتم تركيز وحدات أمنية بمختلف مداخل الأزقة المتفرعة من شارعي الحبيب ثامر والحبيب بورقيبة، بعد إقفالها أمام السيارات، إضافة إلى تخصيص وحدات أمنية لتفتيش المارة، كما تم غلق شارع الحبيب بورقيبة أمام السيارات.
وانطلقت المسيرة الأولى التي دعت لها «جبهة الخلاص الوطني» التي تتزعمها حركة «النهضة» من ساحة العملة القريبة من وسط العاصمة، ورفعت شعار «مسيرة الإنقاذ»، وهي المسيرة التي دعت «النهضة» أنصارها ومنخرطيها قبل أيام للمشاركة فيها بكثافة «من أجل تخليص تونس من العبث والتفقير والإفلاس»، على حد تعبيرها.
وقالت قيادات «جبهة الخلاص» إن المسيرة جاءت «للتمسّك بحقوق الإنسان، وبالحق في الحريّة والديمقراطية ودولة القانون، ورفضاً لمسرحية الانتخابات المغشوشة»، بينما قال السياسي المخضرم وزعيم الجبهة، أحمد نجيب الشابي، أمام المتظاهرين: «أي مجلس (برلمان) بلا صلاحيات! برلمان مسخ في إطار دستور مسخ».
وتابع الشابي قائلاً: «الجبهة تناشد كل التونسيين ألا يذهبوا إلى الاقتراع، وأن يقاطعوه بالكامل... وثقتنا كبرى في أن المواطنين لن يذهبوا للمشاركة في الانتخابات... لديهم هموم أخرى حياتية». في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والغلاء، وارتفاع الأسعار، والبطالة، وغيرها. بدوره، قال نور الدين البحيري، القيادي في حركة «النهضة» ووزير العدل السابق، في تصريح إعلامي، إن نظام الرئيس سعيد «معزول»، مشدداً على أن قرار مقاطعة الانتخابات «قرار وطني واسع. والعملية الانتخابية المزمع إجراؤها زائفة، ولا تعبر عن الشعب التونسي». ودعا إلى «تنظيم انتخابات تشريعية نزيهة، وانتخابات رئاسية سابقة لأوانها».
في السياق ذاته، أكد عبد اللطيف المكي، رئيس حزب «العمل والإنجاز» ووزير الصحة السابق، أن المسيرة التي دعت لها «جبهة الخلاص الوطني» هي للتعبير عن استمرار الإرادة الشعبية في رفض قرارات الرئيس سعيد، وتأتي «تحت شعار الإنقاذ، ورحيل منظومة الحكم الحالية»، مشدداً على أن المعارضة «تجاوزت مرحلة المطالبة بالإصلاحات، إلى مرحلة إنقاذ تونس من كل الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤكد أن البلاد في مسار سيئ جداً».
أما المسيرة السلمية الثانية، فقد انطلقت من ساحة الباساج، وكانت من تنظيم 5 أحزاب، هي: « العمال»، و«الجمهوري»، و«التيار الديمقراطي»، و«التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات»، و«القطب»، وقد أكد مسيِّروها أنها جاءت لـ«الدفاع عن الديمقراطية، ورفض المهزلة الانتخابية، وصون الحقوق والحريات العامة والفردية... وهي تحمل شعار (حريات، حريات)».
وقال غازي الشواشي، رئيس حزب «التيار الديمقراطي»، إن الأحزاب الخمسة المشاركة في هذه المسيرة تهدف من خلال هذه الاحتجاجات إلى الدفاع عن حق التونسيين في حكم ديمقراطي، مؤكداً أنهم رفضوا أن يكون موعد التظاهر هو 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أي يوم الاقتراع، حتى لا يتم اتهامهم من طرف الشعب بالتشويش على الموعد الانتخابي، كما أن هذا التاريخ يعتبر رمزياً بالنسبة للبلاد؛ لأنه تاريخ اندلاع الثورة التونسية على حد تعبيره.
وندد المشاركون في هاتين المسيرتين المنفصلتين بتدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتأزم المشهد السياسي في البلاد، رافعين شعارات ضد السلطة القائمة، وأخرى تنتقد بشكل خاص حكومة نجلاء بودن، ومشروع قانون مالية 2023، إضافة إلى لافتات كُتب عليها: «علو شاهق في نسبة البطالة»، و«علو شاهق في نسبة التضخم».
على صعيد متصل، انتقدت عبير موسي، رئيسة الحزب «الدستوري الحر» المعارض، بدورها، العملية الانتخابية في تونس، قائلة إنها «بلا شرعية، ولا يمكن الاعتراف بها». وكشفت خلال مؤتمر صحافي عقدته أول من أمس، اعتزام حزبها «مقاضاة كل المشاركين في العملية الانتخابية لدى القضاء التونسي والدولي»، موضحة أن الحزب يعمل على تقديم شكوى للمنظمات الدولية ضد كل من سيشارك في هذه العملية الانتخابية، من مترشحين وهيئة عليا مستقلة للانتخابات، والسلطة السياسية والمنظمات الدولية التي ستعمل على مراقبة العملية الانتخابية، المزمع إجراؤها يوم 17 ديسمبر الحالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس قيس سعيد يُغادر إلى السعودية لحضور القمّة العربية الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في تونس لمعارضي الانتخابات البرلمانية احتجاجات في تونس لمعارضي الانتخابات البرلمانية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab