مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT14:04:24
 العرب اليوم -

مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا ـ العرب اليوم

أبدى عضو البرلمان الإثيوبي كامل شامسوا تعجبه من إثارة وزير الخارجية المصري سامح شكري أزمة سد النهضة في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية في اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية، معتبرا أن مكان وتوقيت حديث شكري “مثار استغراب” لبلاده.

وتساءل عن علاقة جامعة الدول العربية بأزمة سد النهضة، لافتا إلى أن القضية أفريقية، وأن الاجتماع لو كان ضمن مؤسسات القارة السمراء لأصبحت إثارة القضية منطقية، مشددا على أن علاقة بلاده بالدول العربية عميقة وقوية ولا يمكن التأثير عليها.

وجاءت هذه التصريحات على خلفية كلمة شكري خلال تسلم بلاده رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، إذ حذر في كلمته من مواصلة إثيوبيا بناء وتعبئة سد النهضة من دون اتفاق قانوني ملزم مع دولتي المصب السودان ومصر.

وخلال كلمته، أكد شكري أن سد النهضة يمثل قضية محورية ذات أولوية متقدمة لبلاده، وأن استمرار إثيوبيا في إجراءاتها بشأنه من دون اتفاق له تبعات خطيرة على أمن مصر القومي، ويمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، ومخالفة لبيان مجلس الأمن الدولي الرئاسي الصادر سبتمبر 2021.
 

وكانت تقارير وصور التقطت بالأقمار الصناعية يناير/ الماضي أظهرت استمرار إثيوبيا في تجهيزاتها لبدء التعبئة الرابعة للسد.

وقال شامسوا إن هذه التعبئة لم يحن وقتها بعد، ومن ثم فهو يرى معاودة الحديث عن الأزمة “مستغربا”، خاصة أنه جاء في اجتماع دول عربية لا علاقة لها بالأزمة، حسب تقديره، كما أن مصر لم تستطع حتى الآن إثبات تضررها من مراحل الملء الثلاث السابقة.

وأوضح البرلماني الإثيوبي أن بلاده لا تعارض العودة للمفاوضات مرة أخرى، لكنها في الوقت ذاته لا ترى مبررا لإثارة الأزمة في غير مكانها، وأنه قبل إقحام الدول العربية في الموضوع، لا بد من استثمار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عبر اجتماعات مشتركة.

وتابع “أمامنا فرصة للعودة للحوار، لكن في مكانه ووضعه المناسب، وليس لنا أي مطالب، لكن في الوقت ذاته نرفض فرض المواقف والتدخل الخارجي”.
 الموقف العربي

في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر -التي تعاني شحا مائيا وتغيرات مناخية- من حقها أن تطرح رؤاها بشأن أزمة سد النهضة، وغيرها من القضايا أمام المنابر المتاحة، ومنها جامعة الدول العربية ومطالبة مساندة الدول ودعمها للتوصل إلى اتفاق دائم ملزم لجميع الأطراف.

وأشار -في حديثه لبرنامج ما وراء الخبر- إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون مصريون في محافل دولية عن الأزمة، مشددا على أن اجتماع وزراء الخارجية العرب منبر مهم تسعى مصر من خلاله لحشد التأييد العربي لحقوقها في القضية.

وأكد أنه ينبغي ألا تعتبر إثيوبيا ذلك محاولة مصرية لاستعداء الدول العربية ضدها، فعندما تطرح مصر هذا “الحق الوجودي” لها، فهي تحاول أن توظف علاقاتها العربية والدولية في دفع إثيوبيا لمراجعة خطواتها، وتمهيد الطريق أمام استمرار المفاوضات، وتعول عليها كثيرا.

وشدد هريدي على أن مساعي مصر لا تأتي في إطار الضغط والتهديد، مضيفا “لا نشكك في نيات إثيوبيا، ولكن لماذا لا نترجم هذه النيات لمذكرة تفاهم حتى تُطمئن إثيوبيا مصر بأن حكومتها الحالية والحكومات المستقبلية، ستضمن عدم تضررها من تشغيل السد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آبي أحمد يٌصرح هناك الكثير من المجالات التي يمكن تعزيز التعاون فيها مع الجزائر

 

رئيس الوزراء الإثيوبي يبدأ زيارة رسمية للجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab