الخرطوم تقلّل من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي للعقوبات
آخر تحديث GMT13:00:21
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الخرطوم تقلّل من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي للعقوبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تقلّل من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي للعقوبات

مجلس الأمن الدولي
الخرطوم - عادل سلامه

قلّلت الخرطوم من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي حتى آذار/مارس 2019 فترة ولاية فريق الخبراء المكلف بتطبيق العقوبات الدولية المفروضة على السودان في شأن دارفور، واعتبرته إجراءً روتينيًا لم يراعِ التطورات الإيجابية وحال الاستقرار في الإقليم

وأبلغ مسؤول حكومي، أن مجلس الأمن الدولي يواصل تمديد مهمة ولاية فريق الخبراء الدوليين المعني بمراقبة تطبيق العقوبات المفروضة منذ 13 عامًا، لكن إقليم دارفورد بات آمناً ومستقراً بشهادة مسؤولين أمميين وغربيين، والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد). وأورد قرار مجلس الأمن الذي صاغته واشنطن وصدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أن الوضع في السودان لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن في المنطقة، ما يُحتم إبقاء المسألة تحت مجهر المجلس. وستقدم لجنة تقريرًا مرحليًا إلى مجلس الأمن في شأن استنتاجاته وتوصياته الخاصة بالعقوبات في موعد أقصاه 12 آب/أغسطس المقبل، ثم تقريرًا نهائيًا بحلول 12 كانون الثاني (يناير) 2019.

وكان مجلس الأمن أبدى قلقه من التحديات الكبيرة التي تواجه المتأثرين من الحرب في دارفور، خصوصاً النازحين البالغ عددهم 2.7 مليوني شخص. وفي بيان حول بعثة "يوناميد"، أفاد المجلس أنه "رغم التدني الملحوظ في حدة النزاعات القبلية، لا نزال قلقين من احتمال أن تشكل أحد مصادر العنف في دارفور، علماً أن تحسن الوضع الأمن لم يؤدِ إلى خفض مستوى انتهاكات حقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والانتهاكات الجسيمة في حق الأطفال.

وكرّر المجلس مطالبة كل أطراف النزاع في دارفور بتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق عودة طوعية ومستدامة ومستنيرة وآمنة وكريمة للاجئين والمشردين داخلياً. ودعا البرلمان الأوروبي الحكومة إلى إطلاق جميع المعتقلين والمحتجزين في السجون، وتوفير معاملة إنسانية لهم تحترم حقوقهم القانونية، منددًا باستمرار ما وصفوها بأنه حملة قمع ضد متظاهرين ومدافعين عن حقوق الإنسان وطلاب وصحافيين ومحامين وأكاديميين في السودان، واستخدام السلطات الاعتقالات التعسفية والقوة المفرطة.

وشدّدت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي هايدي هوتالا، ورئيس لجنة حقوق الإنسان أنطونيو بانزيري، في بيان مشترك، على ضرورة إطلاق جميع المحتجزين المدافعين عن حقوق الإنسان فوراً، وبينهم القانوني صالح محمود الحائز جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر.

وقمعت قوات الشرطة والأمن احتجاجات سلمية نظِمت أخيرًا ضد تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، فيما شنّت السلطات حملة مداهمات واسعة واعتقلت ناشطين حقوقيين وقادة وأعضاء في أحزاب المعارضة. ودعت "حركة 27 نوفمبر" إلى تظاهرات في ثلاث مدن رئيسية في العاصمة الخرطوم الثلاثاء المقبل، في إطار احتجاجات سلمية ضد الغلاء تدعو لها المعارضة منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي.

وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعثرت محادثات السلام التي تجريها الأطراف المتحاربة في جنوب السودان في شأن اقتراح قدمته الوساطة والمعارضة، وينص على فرض عقوبات ضد أفراد ينتهكون عملية السلام.

وأوضحت مصادر متعددة تشارك في المحادثات أن الأطراف المتنازعة فشلت أيضاً في التوصل إلى توافق في الرأي حول قضايا الحكم وإصلاحات في قطاع الأمن. كما رفضت جوبا اقتراحاً بتقليل عدد أعضاء البرلمان. ووصفت جوبا طلب المعارضة إبعاد الرئيس سلفاكير ميارديت من رئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة بأنه طلب تعجيز، يظهر عدم رغبة أطراف المعارضة في أديس أبابا في استعادة السلام، بل تحقيق أجندة شخصية.

وقال الناطق باسم الرئيس أتينغ ويك اتينغ: لا يستطيع أحد إبعاد رئيس منتخب. هذا أمر مستحيل من دعاة حرب لا يريدون السلام، وإعادة إحياء اتفاق السلام الموقع في آب (أغسطس) 2015 لا يعني إعادة التفاوض مجدداً، بل إحياء بنود التي لم تُطيق في الاتفاق. وكانت جماعات معارضة طالبت وساطة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا إيغاد، بإبعاد سلفاكير وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار من الحكومة الانتقالية المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تقلّل من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي للعقوبات الخرطوم تقلّل من أهمية تمديد مجلس الأمن الدولي للعقوبات



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab