ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

بدأت التساؤلات تكثر بشأن ما إذا كان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، 81 عاما، سيترشح لولاية خامسة، وهي فرضية يرجحها المحللون بكثرة هذه الأيام في ظل دعوات كثيفة له من معسكره للترشح.

يقول محمد هناد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر، لوكالة الصحافة الفرنسية: "إذا أطال الله في عمره، فسيترشح بوتفليقة بالتأكيد لولاية خامسة"، بينما يؤكد دبلوماسي أجنبي في الجزائر أن ولاية خامسة لرئيس الدولة الحاكم منذ 1999، وحامل الرقم القياسي في طول فترة الحكم على رأس الدولة الجزائرية، أصبحت أمراً شبه مؤكد بالنسبة إلى الأوساط السياسية الغربية.

من جهته، يقول بيار فيرمرين، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة "باريس 1" إن "كل المؤشرات الخارجية تدل على أن هناك مجموعة صغيرة من الأشخاص تحظى بنفوذ قوي، وتجود في أعلى هرم الدولة الجزائرية، تدفع في اتجاه إعادة انتخاب الرئيس".

ويضيف الخبير المتخصص في شؤون المغرب العربي أن مجموعات دينية ومحلية وثقافية، وأحزابا سياسية تبدو "مهمشة بالكامل، فيما يبدو أنه ليست هناك أي سلطة مضادة في رأس الدولة".

وبشأن احتمال أن لا يترشح بوتفليقة لرئاسية 2019، يشير البروفسور هناد إلى حالتين فقط يمكن للرئيس المنتهية ولايته ألا يترشح بسببهما: "إذا انسحب (من الحياة السياسية)، وهي فرضية مستبعدة، أو إذا تم إعلانه غير قادر على أداء مهامه قبل الانتخابات، وهو أمر غير وارد في الوقت الراهن"، رغم حالته الصحية المتردية، حيث يثير الوضع الصحي للرئيس تكهنات عدة، خصوصا منذ أصبح ظهوره نادرا بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013 أقعدته على كرسي متحرك، وأثرت على قدرته في الكلام. لكن هذا الأمر لم يمنع حزبه (جبهة التحرير الوطني)، وأبرز حليف له (التجمع الوطني الديمقراطي)، من مطالبة الرئيس باستمرار "بمواصلة مهامه". وليس هذا فحسب، بل تبعهما أيضا في هذه الدعوة إسلاميو "تجمع أمل الجزائر"، وحلفاء آخرون والمركزية النقابية. ويقول فيرمرين: "ما تمت محاولته ونجح (سابقا)، قد يعاد مجددا"، مذكرا بـ"السابقة التي حصلت في الحملة الرئاسية الماضية خلال 2014، التي قام بها مقربون من بوتفليقة الذي لم يظهر علنا، ومع ذلك تمّ انتخابه بنسبة عالية جدا بلغت 81.5 في المائة من الأصوات".

وإذا ترشح لولاية خامسة حتى مع تراجع صحته، فإن فوز بوتفليقة يبدو محسوما تقريبا، لكونه يعتبر مهندس الوئام المدني والمصالحة الوطنية ما بعد الحرب الأهلية (1992 - 2002). وعلى رغم أن الولاية الرابعة شهدت صعوبات اقتصادية واجتماعية مؤلمة في بلد يعاني اقتصاده من تدهور أسعار النفط، وبطالة مرتفعة في صفوف الشباب (30 في المائة)، فإن "الجزائريين يريدون تجنب المغامرة السياسية، أو الفوضى التي عاشوها، بأي ثمن"، في إشارة إلى "العقد الأسود"، الذي نشأ عن إلغاء الجيش عام 1992 الانتخابات التشريعية التي فاز بها الإسلاميون، حسب تصريحات فيرمرين.

ويرى كثير من المحللين أخيرا أنه، سواء ترشح بوتفليقة أم لا، فإن هذا الأمر لا يغير في النهاية أمورا كثيرة لأن النظام القائم مصيره الاستمرار لفترة طويلة.

وبهذا الخصوص أكد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الكلمة الفصل تعود إلى بوتفليقة "الذي لم يرد بعد على طلبنا مواصلة مهمته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة فرضية تزداد ترجيحًا



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab