حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس
آخر تحديث GMT12:18:06
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس

رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

دعا المكتب السياسي لحركة "النهضة" خلال اجتماعه، الإثنين إلى التزام الحكومة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي وقع التوافق حولها في وثيقة "قرطاج 2"، والتزام رئيسها بعدم الترشح لرئاسيات 2019، وهو ما أكده رئيس الحركة راشد الغنوشي في اجتماع قرطاج صباح، حسب تقرير لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء الثلاثاء.

كما طالبت الحركة، رئيس الحكومة، بإضفاء مزيد من النجاعة على العمل الحكومي، عبر التسريع بإنجاز تعديل وزاري، خصوصا سدّ الشغورات الحكومية القائمة، داعية إلى استمرار الحوار وتوسيعه "في إطار روح التوافق، التي ميّزت ديمقراطيتنا الناشئة، وجَنّبت بلادنا المزالق والاهتزازات"، وفق نص البيان.

وثمنت الحركة، في بيانها، الدعوة الرئاسية وعودة الحوار في قرطاج في مرحلة أولى بين القوى السياسية والاجتماعية الرئيسية، "مما يساعد على تهدئة الأوضاع، والبحث الجماعي عن حلول للأزمة القائمة"، حسب نص البيان.

كان رئيس الجمهورية  الباجي قائد السبسي، صرح في حوار خاص، أجراه مع قناة خاصة، أنه على رئيس الحكومة يوسف الشاهد "إما الاستقالة أو التوجه للبرلمان لتجديد الثقة"، معتبرا أن الوضع الآن "لا يُمكن أن يستمر على ما هو عليه اليوم، وإلا فستدخل البلاد من وضع سيئ إلى أسوء"، وشدد على ضرورة أن يعود الحزام السياسي للحكومة.

كما أوضح السبسي أن التباين الموجود داخل القوى السياسية الفاعلة في البلاد لا يجب أن يدوم، مشدداً على أن كل الأعناق مشرئبة لـ2019 موعد إجراء الاستحقاق البرلماني والرئاسي.

في غضون ذلك، حذر حزب "الاتحاد الوطني الحر"، الموالي للحكومة التونسية، من حدوث شلل سياسي في البرلمان، في ظل الأزمة التي تعصف بالائتلاف الحكومي منذ أشهر، حسب تقرير أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وأصبح مصير حكومة الوحدة الوطنية الحالية معلقاً بسبب الخلافات التي تعصف الائتلاف الحكومي، حول إمكانية استمرارها في الحكم حتى انتخابات 2019، أو إقالتها على خلفية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وبسبب تلك الخلافات قرر الرئيس الباجي قايد السبسي منذ مايو/ أيار الماضي تعليق العمل بـ"وثيقة قرطاج"، التي أطلقها في سنة 2016، وتوافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، ومهدت لتكوين الحكومة وتحديد برنامج عملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس حركة النهضة تُشدّد على التزام الشاهد بعدم الترشّح لرئاسة تونس



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab