العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي
آخر تحديث GMT06:12:55
 العرب اليوم -

العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عمان ـ خالد الشاهين

كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده مرتبطة بموقف الأردن من القدس والقرار الأميركي الاعتراف بالمدينة المقدسة «عاصمة لإسرائيل».

وأكد عبد الله الثاني أمام طلبة من الجامعة الأردنية أقدم الجامعات في البلاد، أن جزءًا من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده يأتي جراء الضغط بسبب مواقف الأردن السياسية، مشيرًا إلى أن رسائل وصلت الأردن مفادها «امشوا معنا في موضوع القدس وإحنا بنخفّف عليكم»، وفق نص الخبر الرسمي الذي صدر عن الديوان الملكي.

وربط مراقبون بقدرة الأردن الرسمي في تبسيط المسألة أمام ردود الفعل الشعبية على جرعة قرارات اقتصادية صعبة، تمخض عنها رفع الضرائب على جملة من الخدمات والسلع الأساسية.

فوجد محللون سبباً لـ «فتور» ردة الفعل الشعبية على أقسى قرارات اقتصادية شهدتها المملكة خلال السنوات العشرين الماضية، وبموجبها تقرر مضاعفة أسعار الخبز، ورفع الضرائب على مواد غذائية أساسية وأثمان الكهرباء والمياه.

وجاءت ردة الفعل الشعبية في سياق لم يتجاوز وقوف العشرات ورفعهم لافتات نددت بالقرارات الاقتصادية أمام مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان، وفي عدد من المحافظات.

لكن بقت مساحات التعبير مفتوحة أمام المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تنوعت بين ردود فعل سياسية غاضبة، وتصميم فيديوهات كوميدية تسخر من الفريق الحكومي الأردني، فيما تجاوزت بعض ردود الأفعال المنطق بعد نشر شاب أردني فيديو عبر صفحته على موقع «فايسبوك» هدد فيه بحرق أشقائه أمام حال الفقر التي يعيشها. كما أقدم أب وولداه على محاولة انتحار عند الدوار السابع (غرب عمان) قبل أن ينجح رجال الأمن العام في ثنيهم.

و شهدت العاصمة أيضًا حادثتي سطو مسلح على مصرفين خلال أقل من أسبوع، وشهدت هذه الحوادث تعاطف شعبي مع المجرمين على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع الأمن العام إلى إعلان نيته مساءلة المتعاطفين.

وقابل الفتور الشعبي، فتور نيابي لم يتجاوز سقف النقد الحكومي «العادي» خلال جلسة رقابية عقدت الأحد الماضي، من دون أن يضغط النواب على الحكومة للعدول عن قراراتها. وتفهم لأولوية سد عجز الموازنة من خلال قرارات رفع الضرائب.

إلا أن مخاوف يسوقها مراقبون من احتمالات مباغتة الشارع للحكومة بالعودة الى الاحتجاجات، ويستعين هؤلاء برسائل نصية يتداولها البعض تدعو إلى الخروج والمطالبة برحيل الحكومة ومجلس النواب بعد ما اعتبروه تواطؤًا رسميًا في تمرير «صفقة رفع الأسعار». واستدعى ذلك إرجاء اللجنة الاقتصادية المعنية بالتسعير الشهري للمحروقات، اجتماعها المخصص لرفع أسعار المحروقات وفق آخر أسعار للنفط، وليس ببعيد فقد طالب العاهل الأردني خلال لقائه مع طلبة الجامعة الأردنية أهمية الضغط الشعبي والنيابي على الحكومات والمسؤولين لتطوير عملهم، كما طالب بأن «يقوم المواطن بدوره بالضغط على النائب لتطبيق مبدأ سيادة القانون». 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab