ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

بينما أطلق ناشطون جزائريون لائحة لترشيح ضابط عسكري يثير الجدل حالياً، لرئاسية 2019، أعلن رئيس الحكومة سابقاً علي بن فليس، أن لقاء جمعه أمس بالعاصمة مع سفير الولايات المتحدة الأميركية جون دي روشر، تناول انتخابات الرئاسة التي يكتنفها غموض كبير، وخاصة ما إذا كانت ستنظم في آجالها الدستورية

وقال ناشطون في لائحة، ناشدوا فيها اللواء المتقاعد علي غديري الترشح للرئاسة، إنه «صاحب أفكار تتضمن ميلاد الجمهورية الثانية لجزائر جديدة، ينعم فيها بالحرية مواطنون باحثون عن وطن يسوده العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، وعن حرية الرأي وحرية المبادرة. جزائر لا يكون فيها للحرقة (الهجرة السرية) والحقرة (التعسف) مكان».

وقالت مصادر إعلامية ، إن الذين يقفون وراء اللائحة عسكريون سابقون ومثقفون متعاطفون مع غديري، على أثر هجوم حاد ومتكرر شنته عليه مؤسسة الجيش، بسبب خوضه في علاقة الجيش بالحكم، وخاصة الدور المفترض لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في دعم الرئيس بوتفليقة إذا أراد تمديد حكمه، أو اختيار رئيس خليفة له.
وسنت وزارة الدفاع قانوناً عام 2016، يلزم العسكريين المتقاعدين بـ«واجب التحفظ»، وينص على التجريد من الرتبة العسكرية، في حال خاض أي أحد منهم في شأن سياسي، وأقحم الجيش فيه.

وقال أصحاب اللائحة إنهم يوجهون نداءهم «إلى الابن البار علي غديري، ليعلن ترشحه للموعد الانتخابي (متوقع بعد 4 أشهر)، ونرجو من جميع فئات الشعب الجزائري تأييد هذه الدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي».
ولا يعرف إن كان غديري على علم بهذه اللائحة قبل إطلاقها، وكان منذأسبوعين قد نشر في صحيفتين مقالات وأجرى حوارات، قال فيها إنه «يعرف جيداً الفريق قايد صالح، ومتأكد من أنه لن يسمح بوقوع انحراف في 2019»، و«الانحراف»، حسبه، يتمثل في التمديد ل بوتفليقة، الذي يوجد في الحكم منذ نحو 20 سنة.

ورد قايد صالح، وهو أيضاً نائب وزير الدفاع، على غديري أول من أمس، عندما كان في زيارة إلى منطقة عسكرية غرب البلاد، فقال: «إنني أحرص على التذكير؛ بل التنبيه إلى مسألة مهمة، تتمثل في تعوّد بعض الأشخاص وبعض الأطراف، ممن تحركهم الطموحات المفرطة والنوايا السيئة، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، على محاولة إصدار أحكام مسبقة، ليست لها أي مصداقية إزاء مواقف المؤسسة العسكرية من الانتخابات الرئاسية، ويمنحون أنفسهم حتى الحق في التحدث باسمها، باستغلال كافة السبـل، لا سيما وسائل الإعلام».

من جهته، قال حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الحكومة سابقاً، علي بن فليس، إن لقاءه بالسفير الأميركي «تناول الانسداد السياسي الراهن، والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يمر به بلدنا، وقد اعتبر السيد علي بن فليس أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي يجب أن تجرى في الآجال الدستورية، قد تكون فرصة لإعطاء الكلمة للشعب السيّد، من خلال تنظيم انتخابات نظيفة، وفتح الطريق أمام حل سلمي وتوافقي للأزمة الشاملة التي يعيشها بلدنا».

وقد يهمك ايضًا: 

زيارة مرتقبة لبوتفليقة إلى "جامع الجزائر" تمهد لانطلاق حملته الرئاسية

بوتفليقة يوقع آخر موازنة في ولايته الانتخابية الرابعة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab