البشير يبحث مع يوري موسفيني دفع جهود السلام في جنوب السودان
آخر تحديث GMT14:13:13
 العرب اليوم -

البشير يبحث مع يوري موسفيني دفع جهود السلام في جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يبحث مع يوري موسفيني دفع جهود السلام في جنوب السودان

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

عقدت في أوغندا قمة ثلاثية بين رؤساء السودان وأوغندا وجنوب السودان، شارك فيها زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وعدد من قادة المعارضة في جنوب السودان، لبحث قضية تقاسم السلطة بين حكومة جوبا ومعارضيها.

وغادر الرئيس السوداني عمر البشير الخرطوم، على نحو مفاجئ السبت إلى عنتيبي الأوغندية، وذلك بعد ساعات من توقيع أطراف النزاع في جنوب السودان اتفاقية للترتيبات الأمنية في الخرطوم.

وأجرى فريق الوساطة تعديلات على مسودة اتفاق تقاسم السلطة بين فرقاء جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية، ووضع مشروع الاقتراح الرئيس الحالي رئيسا للبلاد، وأن يتولى زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار منصب النائب الأول، كما اعتمدت الوثيقة تقليص عدد الولايات إلى 21 ولاية بدلا عن 28 التي شكلتها حكومة جوبا قبل ثلاثة أعوام، في وقت أكدت مصادر وجود بعض التقدم في المفاوضات الحالية في الخرطوم.

وقال مصدر مقرب من المحادثات الحالية في الخرطوم بين فرقاء جنوب السودان لـ"الشرق الأوسط" إن فريق الوساطة السودانية قدم مسودة اتفاق من 4 صفحات بشأن تقاسم السلطة في الحكومة المركزية والولايات، وأضاف في هذا الخصوص: "الوثيقة المقترحة جاءت لإحداث توافق بين المواقف المختلفة حول هيكل مؤسسة الرئاسة والبرلمان القومي وأن يكون عدد الولايات 21 ولاية بدلاً عن 28، واقترحت الوثيقة ثلاثة نواب للرئيس وأن يبقى سلفا كير في موقعه ورياك مشار نائباً أول للرئيس، ونائبين آخرين على أن تكون بينهما امرأة خلال الفترة الانتقالية".

وأوضح المصدر أن المقترح وضع أمام حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية ترشيح شخص لمنصب نائب الرئيس وأن تختار الكتل الأخرى من تحالف المعارضة بما فيها مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين نائبا ثالثا للرئيس، وقال إن مهام النائب الأول للرئيس والنائبين الآخرين تولي ملفات الخدمة المدنية والاقتصاد والخدمات الأخرى، مشيرا إلى أن عدد الوزارات تم تخفيضها في الوثيقة ليكون عدد الوزراء 30 وزيراً بدلاً عن 42، وتخفيض نواب الوزراء من 15 إلى 9 نواب، وقال: "يقترح مشروع الاتفاق 17 مقعداً للحكومة الحالية مع 4 نواب للوزراء، وأن تمنح الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار 8 مقاعد مع (2) نواب وزراء، وتحالف المعارضة (2) مقعد ونائب وزير، وللأحزب السياسية الأخرى مقعد واحد ومثله لنائب الوزير.. على أن يكون ثلاثة نواب وزراء من النساء".

وقال المصدر إن الوثيقة اقترحت تكوين مجلس الولايات من 52 مقعدا بإضافة مقعدين، وهو بمثابة مجلس الشيوخ ويُخصص للأحزاب، وفيم ا يتعلق بعدد الولايات أفاد بأن مشروع الاتفاق اعتمد 21 ولاية مؤقتة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد الولايات من قبل لجنة الحدود القومية التي سيتم إعادة تشكيلها من قبل رئيس جنوب السودان بالتوافق مع نوابه الثلاثة، ويتم وضع ذلك في الدستور الدائم للبلاد.

ويتم تعيين أعضاء لجنة الحدود الشاملة من قبل الرئيس بالاتفاق مع نواب الرئيس الثلاثة، وتؤخذ توصيات اللجنة التجارية الدولية في الاعتبار أثناء عملية وضع الدستور الدائم، مشيرا إلى أن وثيقة تقاسم السلطة اقترحت تشكيل البرلمان من 440 نائباً، وأن يذهب 226 مقعداً للائتلاف الحاكم، وأن تمنح المعارضة بزعامة مشار 106 مقاعد، وتحالف أحزاب المعارضة 46، وبقية الأحزاب السياسية 3 مقاعد، وقال إن الوثيقة تتدارسها أطراف التفاوض للاتفاق حولها قبل الاثنين المقبل، وهو موعد انتهاء المحادثات في الخرطوم.

يُذكر أنه عقدت في العاصمة السودانية طوال أسبوعين مباحثات بين الفرقاء الجنوب سودانيين، أقرَّتها الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، التي تتوسط بين الأطراف في جنوب السودان، وبضمان من الرئيس عمر البشير.

وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، إن الخرطوم وكمبالا ستتابعان تنفيذ الاتفاق الأمني.

بدورها، نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن الرئيس البشير سيبحث في أوغندا، الأحد، مع نظيره يوري موسفيني ما تم في الخرطوم لدفع جهود السلام في جنوب السودان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يبحث مع يوري موسفيني دفع جهود السلام في جنوب السودان البشير يبحث مع يوري موسفيني دفع جهود السلام في جنوب السودان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab