هنية يتصل بعباس مبديًا ارتياحه للأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة
آخر تحديث GMT08:32:33
 العرب اليوم -

هنية يتصل بعباس مبديًا ارتياحه للأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يتصل بعباس مبديًا ارتياحه للأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

تعقد حركة "حماس" بأقاليمها المختلفة إجتماعًا موسعًا  يخصص لدرس التفاهمات التي تم التوصل اليها مع مسؤولين مصريين وحركة "فتح" في حوارات القاهرة، خصوصا في ضوء الضمانات المصرية، وبوجود ضوء أخضر أميركي لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وحسب معلومات لصحيفة "الحياة" فإن الحركة شددت على تمسكها بإدارة الأمن في قطاع غزة الى حين تسوية الملف الأمني نهائياً، وأعلنت إنها ستحتكم الى الانتخابات في شأن وزنها وشعبيتها.

وتلقى الرئيس محمود عباس امس اتصالاً من رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" اسماعيل هنية تم التأكيد خلاله على الأجواء الإيجابية بعد إعلان الحركة حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتمكين حكومة التوافق من العمل فيه، وصولاً الى إجراء الانتخابات. وأفاد بيان للحركة أن هنية أكد العزم على المضي قدماً في خطوات إنهاء الانقسام بكل إرادة وإصرار بهدف توحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة الأخطار والتحديات، وتمنى للرئيس النجاح في ترسيخ الرسالة السياسية خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في غضون ذلك، كشف المستشار السياسي السابق لهنية عندما كان رئيساً لحكومة "حماس" الدكتور أحمد يوسف لـ "الحياة" عن ارتياح في صفوف قيادات الحركة في المناطق القيادية الثلاث، قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، مؤكداً أن الأخوة في حماس مطمئنون الى جهود القاهرة ومسعاها الى إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية. وتوقع وصول وفد مصري الى غزة للإشراف والرقابة على تطبيق التزامات فتح وحماس، ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع، داعياً مصر الى إعادة فتح سفارتها في القطاع المغلقة منذ 15 حزيران/يونيو 2007، أي منذ اليوم التالي لسيطرة "حماس" بالقوة على القطاع.

وأكد أن الحركة ستذهب بعيداً في تقديم كل ما من شأنه تحقيق المصالحة الحقيقية وفقاً للضمانات المصرية، لافتاً الى وجود ضوء أخضر أميركي لإنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني قبل الشروع في المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، والتي تُعد لها إدارة دونالد ترامب.

وقال إن حماس ستسلم كل شيء لحكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله باستثناء الأمن داخل القطاع، والذي لن تفرط به الحركة ولن تتنازل عنه الى أن تكتمل تسوية الملف الأمني نهائياً. وأضاف أن الحركة ستعمل كل في وسعها من أجل تهيئة الأجواء وصولاً الى تنظيم الانتخابات التشريعية التي ستُعطي كل فصيل وزنه الحقيقي في الشارع الفلسطيني، لافتاً الى أن حماس ترجح أن تحصل على ثلث أصوات الناخبين، فيما تحصل فتح على أقل من ذلك بكثير، ما يعني وجود خريطة سياسية جديدة في فلسطين. وأوضح يوسف أن حماس ستسلم معبر رفح الحدودي الى السلطة لإدارته أو ليديره الحرس الرئاسي بالشراكة مع الحركة وبالتوافق مع مصر التي ترعى اتفاق المصالحة وتدير الجانب المصري من المعبر. وأشار الى أن معبر رفح قد يعمل بالطريقة نفسها التي يعمل وفقها حاجز بيت حانون (إيرز) الذي تديره إسرائيل من جهتها، فيما تديره السلطة من الجانب الفلسطيني، مع وجود حاجز أمني لـ "حماس" داخل أراضي القطاع. واعتبر أن ما يهم حماس هو ألا تكون هناك اختراقات أمنية من خلال المعبر، ما يعني بقاء سيطرتها على محيطه أسوة بالشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر البالغ طوله 14 كيلومتراً.

وكشف مصدر فلسطيني موثوق لـ"الحياة" أن حماس ستعمل لتمكين حكومة التوافق لفترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، تُشكل بعدها حكومة الوحدة وفقاً لتفاهمات القاهرة الأخيرة. وقال إن الحكومة قد تعود الى العمل في القطاع وتتولى مهماتها في غضون أسبوع أو أكثر نظراً لوجود بعض الصعوبات والمعوقات، على أن يتم بعدها عقد أول اجتماع بين فتح وحماس في القاهرة لوضع كل التفاهمات موضع التنفيذ، وتليه اجتماعات وحوارات لكل الفصائل الفلسطينية في القاهرة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة. وأضاف أن المطلوب من حكومة التوافق خلال الأشهر الثلاثة أن تعمل لدمج موظفي حماس مع موظفيها، والتراجع عن العقوبات، ودعم وزارة الصحة والتحويلات الى الخارج، وأن تفعل كل ما من شأنه أن يعيد الأمور الى نصابها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يتصل بعباس مبديًا ارتياحه للأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة هنية يتصل بعباس مبديًا ارتياحه للأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab