أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار
آخر تحديث GMT06:15:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

حذرت أحزاب ومنظمات من انفجار اجتماعي وشيك في تونس، مع زيادة الأسعار بشكل لافت بالنسبة للمواد المفقودة، في وقت بدأ فيه التونسيون يفتقدون عدة مواد أساسية مدعمة بشكل كبير في الأسواق منذ أسابيع، مثل الزيت والسكر والأرز والطحين والدقيق، ما تسبب في تقلص أعمال المخابز وظهور طوابير للحصول على الخبز.ويتناقل متصفحون على مواقع التواصل الاجتماعي صور مواطنين وهم يتدافعون في المساحات التجارية، وعلى مسارات التوزيع للحصول على أكياس السميد (الطحين)، وهي مادة أساسية في بيوت الآلاف من العائلات التونسية لصناعة الخبز المنزلي وللطبخ. كما تحتاج المحلات الصغيرة المنتشرة في الأحياء الشعبية، هذه المادة لصناعة رغيف «الملاوي» المخصص للسندويتشات الرخيصة.

وقالت بائعة سندويتشات في الستين من عمرها داخل محلها الصغير في حي التحرير، قرب العاصمة، لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «أشعر بالتعب الشديد وأنا أجوب محال البقالين بحثاً عن السميد. المادة التي لدي لا تكفي لنصف يوم عمل، والدولة لا تقوم بدورها في مراقبة الحيتان الكبيرة والجشعة من المضاربين».ولا يختلف الوضع كثيراً في الولايات البعيدة عن العاصمة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث تعتمد العائلات بشكل كبير على السميد في صناعة الرغيف المنزلي. ويمكن أن يفضي إطالة أمد الأزمة إلى تهديد فعلي لقوت الآلاف من الفقراء، في بلد اقترنت فيه جل الاضطرابات الاجتماعية تاريخياً بفقدان مادة الخبز.

وتكشف الأجهزة الأمنية بشكل يومي عن عمليات ضبط لآلاف من الأطنان من المواد الغذائية المدعمة في مخازن، أو أثناء تهريبها إلى دول الجوار. وقد هددت الحكومة بفرض عقوبات قاسية على المخالفين.ولمح الرئيس سعيد في كثير من خطاباته إلى نظرية المؤامرة في فقدان المواد الأساسية، رداً على الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد منذ إعلانه التدابير الاستثنائية الصيف الماضي، وتجميد البرلمان وتعليق العمل بالدستور، ومن ثم عرضه لخريطة طريق لإصلاحات سياسية يتوقع أن تذهب بالبلاد إلى نظام رئاسي.لكن رمضان بن عمر، عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قال إنه «ليس من الصواب اختزال الأزمة في المؤامرات. فالاحتكار والمضاربة ممارسات قديمة عجزت الدولة عن التصدي لها. وهذه الحرب مطلوبة، ويتعين أن نوفر الآليات الضرورية لها».

وتُضاف هذه الأزمة إلى أزمة الإمدادات المرتبطة بالحرب الروسية - الأوكرانية، في وقت تعاني فيه تونس من أزمة مالية حادة يتوقع أن تلقي بظلالها على التزود بأسعار أعلى في الأسواق الخارجية.وفي محاولة لتهدئة مخاوف الشارع، قالت وزارة التجارة إن لديها مخزوناً كافياً من المواد الأساسية المدعمة والمواد الموردة، بما يغطي حاجيات الاستهلاك خلال الفترة الحالية وشهر رمضان، غير أن بن عمر أكد أن «الأزمة هي أعمق من ذلك، لأنها ترتبط بالسياسات الاقتصادية الفاسدة، التي ساعدت المحتكرين على التمادي. أعتقد أن توفير المواد الأساسية حل ظرفي الآن لأن ارتفاع الأسعار عالمياً ستكون له تداعيات على القدرة الشرائية للمواطنين لاحقاً، إذا ما قررت الدولة زيادة الأسعار».

ولطمأنة مخاوف المواطنين، أعلنت الحكومة التونسية بدء حملات مشددة لملاحقة المضاربين، وكشف مخازن المحتكرين، في وقت تشهد فيه السوق شحاً لعدة مواد أساسية. وقالت وزارة التجارة إنها أعدت خطة بمشاركة ست وزارات، من بينها وزارة الداخلية، لمكافحة الممارسات الاحتكارية، التي تسببت في اضطراب عمليات تزويد الأسواق.وفي وقت سابق، طالب الرئيس سعيد بشن «حرب بلا هوادة» ضد المحتكرين، ومن «يريدون تجويع التونسيين»، و«تهديد السلم الأهلي». وحدد في كلمة له «ساعة الصفر» لهذه الحرب.

قد يهمك ايضاً

قيس سعيد يكشف عن حصول 3 أحزاب تونسية على تمويل أجنبي خلال الانتخابات الماضية

6أحزاب تونسية تساند النهج السياسي لرئيس الجمهورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار أحزاب تونسية تحذّر من «انفجار اجتماعي» بسبب زيادة الأسعار



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab