محامي التونسيحارس أسامة بن لادنيتوقع عودته إلى ألمانيا
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

محامي التونسي"حارس أسامة بن لادن"يتوقع عودته إلى ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامي التونسي"حارس أسامة بن لادن"يتوقع عودته إلى ألمانيا

التونسي حارس أسامة بن لادن
برلين ـ جورج كرم

توقع محامي التونسي سامي. أ ، المرحل من ألمانيا إلى تونس بتهمة الإرهاب، عودة موكله، خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، إلى ألمانيا، وجاء هذا التصريح على الرغم من تأكيد الحكومة التونسية أن إعادة المتهم إلى ألمانيا متعذرة بسبب استمرار التحقيق معه في تونس.

وقال المحامي سيدا باساي يلدز، لإذاعة راديو "آر بي بي"، إنه قد يعاد إلى ألمانيا في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، إذا تم الحصول على الأوراق المطلوبة للسفر، وأضاف أن السلطات الألمانية تحاول في الوقت الجاري الحصول على إذن لتنفيذ دخوله.

كان متحدث باسم وزارة العدل التونسية، قد أكد لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أن السلطات التونسية لن تعيد للمرحل جواز سفره قبل انتهاء التحقيق معه.

ودافع سياسي ألماني عن الترحيل السريع لمتطرف تونسي إلى وطنه من ألمانيا، بعد أن أمرت محكمة ألمانية بإعادته، وقال يواخيم شتامب، وزير الاندماج في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، "تعرضنا لضغوط هائلة لأننا ننظر لسامي أ. كقنبلة موقوتة".

وعبر شتامب عن اختلافه في تفسير محكمة مونستر، وهي المحكمة الإدارية العليا في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، التي قضت، الأربعاء الماضي، بتعارض ترحيل التونسي، الملقب بحارس بن لادن الشخصي، مع القوانين الألمانية، وطالبت المحكمة السلطات الألمانية في مدينة بوخوم بإعادته، وتحمل كلفة نقله، وذكر متحدث باسم مدينة بوخوم أن المدينة تحترم قرار المحكمة الإدارية العليا، إلا أنها لا تستطيع من جانبها تقرير عودة المتهم، لأن ذلك يتعلق بالسلطات التونسية حاليًا، وأن على سامي أ، أن يجهد بنفسه من أجل العودة إلى ألمانيا.

وجرى ترحيل سامي. أ، إلى بلده الأم يوم 13يوليو/ تموز الماضي، على الرغم من حكم صادر عن محكمة مدينة غيلزنكيرشن، في غرب ألمانيا، ضد هذه الخطوة، في اليوم السابق على ترحيله، ولم يتم توزيع الحكم إلى أن أصبحت طائرة سامي أ. في طريقها إلى تونس. وبعد ساعات فقط من صدور قرار وقف الترحيل من محكمة غيلزنكيرشن، تلقت السلطات الألمانية تأكيدات من تونس بأنه لن يواجه التعذيب عند عودته، ومنذ ذلك الحين، أطلق سراح سامي. أ من الاحتجاز في تونس، لكن سلطات تونس فرضت عليه عدم مغادرة البلاد إلى حين انتهاء التحقيق معه في أنشطة إرهابية يشتبه بأنه متورط فيها، وتثور شبهات حول تلقي سامي. أ تدريبات إرهابية في أفغانستان، والتورط في أنشطة متطرفة في ألمانيا، ويعتقد أيضًا أنه كان حارسًا شخصيًا في السابق لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه ينفي هذه التهمة.

يذكر أن المحكمة العليا في دسلدورف، عاصمة ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، قد أصدرت حكمها بحبس التونسي، الذي يعيش في ألمانيا منذ سنة 2000، في السجن لمدة 5 سنوات ونصف السنة، بعد أن أدانته بتهمة دعم الإرهاب، وذكرت وزارة العدل في دسلدورف أن سامي. أ مثل عدة مرات أمامها بمختلف التهم، ولا سيما تهمة دعم الإرهاب والعضوية فيه، وبعد أن قضى 5 سنوات ونصف السنة في السجن، مثل سنة 2006 أمام القاضي بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي أجنبي، إلا أن التهمة لم تثبت عليه، ومثل التونسي المتشدد أمام محاكم ولاية الراين الشمالي فيستفاليا 18 مرة بين 2006 ويونيو/ حزيران 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي التونسيحارس أسامة بن لادنيتوقع عودته إلى ألمانيا محامي التونسيحارس أسامة بن لادنيتوقع عودته إلى ألمانيا



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab