الرئيس السوداني يناقش تعديلات وزارية تشمل الداخلية  والنفط
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

الرئيس السوداني يناقش تعديلات وزارية تشمل "الداخلية " و"النفط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوداني يناقش تعديلات وزارية تشمل "الداخلية " و"النفط"

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ جمال إمام

باشر الرئيس السوداني عمر البشير مشاورات مع مساعديه لإجراء تعديل وزاري بحلول نهاية الأسبوع، يُتوقَع أن يشمل وزراء الخارجية والداخلية والمال والنفط، في حين تأكد استمرار رئيس الوزراء بكري حسن صالح في منصبه، وصرح مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إلى "الحياة" أن رئيس الوزراء كان يتحفظ على إجراء تعديل وزاري قبل أن تكمل الوزارة أول سنة لها، لكن الرئيس أقنعه بضرورة التعديل لمواجهة تحديات تواجه الحكومة وبسبب ضعف أداء بعض الوزراء.

وكشفت مصادر لـ "الحياة" أن أبرز المرشحين لخلافة وزير الخارجية المقال إبراهيم غندور هم: السفير السابق الدرديري محمد أحمد، ومدير جامعة السودان العالمية بكري عثمان سعيد، ووزير الدولة للخارجية السابق عطا المنان بخيت، ويُتوقع أن يُقال كل من وزيرَي المال محمد عثمان الركابي، والنفط عبدالرحمن عثمان، وذكرت المصادر عينها أن الحزب الحاكم يسعى إلى إقناع حلفائه في السلطة بتغيير بعض وزرائهم، خصوصاً بعدما أعد رئيس الوزراء تقريراً عن أداء أعضاء الحكومة خلال الفترة المقبلة، من دون استبعاد إقالة 5 من حكام الولايات خلال المرحلة المقبلة. وتشهد الخرطوم والولايات حالياً أزمة محروقات حادة وتتكدس السيارات أمام محطات الخدمة، بينما تتصاعد أسعار السلع باستمرار منذ بداية العام، وبدأت جمعيات لحماية المستهلك حملة لمقاطعة شراء اللحوم بعدما قفزت أسعارها في شكل كبير. وتخشى الحكومة تجدد الاحتجاجات التي شهدها السودان في كانون الثاني (يناير) الماضي، إثر تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأعلنت "حركة تحرير السودان" بقيادة عبدالواحد نور، تصديها لهجوم شنّته قوات حكومية ضد مواقعها في شــــرق جبل مرة في ولاية وسط دارفور. وقال الناطق العسكري باسم الحركة وليد محمد أبكر إن قوتين حكوميتين تمتطيان جمالاً وخيولاً، تحركت إحداهما من حامية قاكرو والأخرى من حامية روفتا، هاجمتا قواتهم في مناطق قوليك وأبو الخيرات وسدة.

وأكد أبكر صدّ القوتين في منطقتَي لوقو غرب حامية روفتا، وتريلا شمال غرب قاركرو، موضحاً أن المعارك جارية بين الطرفين. كما أشار إلى أن المواجهات أدت إلى حرق قرى وتشريد مدنيين، في حين تتواصل معارك بين الجانبين منذ أسابيع في مناطق عدة في جبل مرة.

وأعلن مسؤول سوداني عن عقد مؤتمر لبحث ملف الحدود بين السودان وتشاد في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بحضور رئيسي البلدين عمر البشير وإدريس ديبي الثلاثاء المقبل، بعد تأجيلَين.

وقال عضو اللجنة العليا للمؤتمر عيسى آدم إن المؤتمر سيناقش قضايا الأمن والاقتصاد والثقافة بين البلدين، مؤكداً أن الولاية أكملت ترتيباتها لعقد المؤتمر واستقبال الرئيسين. وشهدت العلاقات السودانية- التشادية تقارباً أمنياً بعد توقيع بروتوكول تأمين الحدود في العام 2010، والذي نص على وقف أي دعم لحركات التمرد وتشكيل قوات مشتركة لتأمين الحدود، ونشرت القوات المشتركة على حدود البلدين في العام 2011. ويتم تبادل قيادة القوات المشتركة كل 6 أشهر من مقر هذه القوات بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوداني يناقش تعديلات وزارية تشمل الداخلية  والنفط الرئيس السوداني يناقش تعديلات وزارية تشمل الداخلية  والنفط



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab