قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي
آخر تحديث GMT06:29:50
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية
أبوظبي ـ سعيد المهيري

تساءل الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية" كيف تتسق سياسة النأي بالنفس، التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه".

قرقاش يتساءل
وجاء تساؤل قرقاش ضمن جملة تساؤلات أخرى عن مغزى استقبال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله المتحدث باسم الميليشيات الحوثية عضو الجماعة الانقلابية في مشاورات الكويت محمد عبد السلام، في صورة نشرتها وسائل إعلام حوثية.

وقال قرقاش في تغريدتين من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، " أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهريًا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجيستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته".

السفارة اليمنية تتحدث
واعتبرت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أنَّ زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم حسن نصر الله دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن.

وقالت السفارة في تغريدة على "تويتر"،" إنَّ هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور حزب الله ودعمه.

ورغم أن مصدرًاً غربيًا مقربًا من ملف المشاورات اليمنية قال" إنَّ المفترض على الجميع التركيز على مشاورات جنيف، قال محللون تحدثت معهم جريدة"الشرق الأوسط"،" إنَّ هذا الاجتماع يسبب معضلة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي من المزمع أن يقود المشاورات في السادس من الشهر المقبل".

عدة أوجه
وقرأ محللون الزيارة الحوثية من عدة أوجه؛ أولها أنَّ حزب الله مصنَّف بشقه السياسي إرهابيًا في المنطقة، والعسكري إرهابيًا دوليًا ،كما أنَّ الحوثيين تصنفهم دول واسعة في المنطقة منظمة إرهابية، متسائلين " كيف يمكن للأمم المتحدة أن تسمح لعضو وفد سيكون حاضرًا في جنيف خلال أسبوعين، وقد التقى عناصر إرهابية بشكل واضح للعيان أن يجلس ويفاوض ويتم التعامل معه بشكل طبيعي؟.

وذهب أحد الوجوه إلى أنَّ الزيارة قد تحقق أحد هدفين "تعزيز لمحمد عبد السلام وموقعه من المتشددين في داخل الجماعة الحوثية (حيث يعدها بعض المحللين منقسمة إلى جزأين، ناعم ومتشدد) ويحسبون عبد السلام مع الجزء الناعم. الجزء المتشدد قد لا يرضون بأي تنازلات مقبلة في جنيف، وبين أنَّ اللقاء كان يظهر أن الحوثيين لديهم علاقات دولية وجزء من "ديكور سياسي".

وجه آخر قرأها بأن الميليشيات لا تعرف لغة السلام وإنَّما القوة، وقد يكون اللقاء إعلانَا غير مباشر لتصعيد عسكري، رغم تهاوي الميليشيات في أغلب الجبهات داخل اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab