منفذ الهجوم الإرهابي في تونس درس في أميركا وعاد من سوريا
آخر تحديث GMT19:49:39
 العرب اليوم -

منفذ الهجوم الإرهابي في تونس درس في أميركا وعاد من سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منفذ الهجوم الإرهابي في تونس درس في أميركا وعاد من سوريا

وزارة الداخلية التونسية
تونس - العرب اليوم

كشفت التحقيقات الأمنية التي أجرتها وزارة الداخلية التونسية حول الشاب التونسي الذي حاول مهاجمة دورية أمنية أمام مبنى الوزارة، أنه كان نشطاً في سوريا وعاد منها بعد انضمامه خلال السنوات الماضية إلى المجموعات المسلحة. وأشارت التحقيقات إلى أنه ابن طبيب تونسي مشهور وحفيد رجل أعمال تونسي بارز، وكان يسكن بمنطقة قصر هلال في ولاية (محافظة) المنستير بوسط شرقي تونس، وكان طالباً مميزاً، وزاول تعليمه في المعهد النموذجي بالمنستير. كما درس المتهم في الولايات المتحدة الأميركية قبل توجهه إلى سوريا. انقطعت أخباره بالكامل لفترة طويلة، ولم تكن عائلته تعرف عنه شيئاً، غير أن المتهم، البالغ من العمر نحو 31 سنة، عاد مؤخراً إلى مسقط رأسه، وهو صاحب سجل أمني معروف لدى الوحدات الأمنية التونسية.
وقد استعمل في محاولته التفجيرية سيارة بيضاء اللون لتوصله على مقربة من وسط العاصمة التونسية، قبل أن يتركها ويكمل مسافة تقارب الكيلومتر ونصف كيلومتر مشياً. وأشارت وزارة الداخلية التونسية إلى حجز السيارة المستعملة في هذه العملية ذات الطابع الإرهابي، وهي بصدد ملاحقة سائق السيارة.
وقالت السلطات الأمنية إن العملية قام بها شخصان؛ أحدهما منفذ الهجوم، والثاني غادر المكان ولم يعد إلى السيارة عندما علم بفشل العملية والقبض على منفذها حياً بعد إصابته بعيار ناري في ساقه اليسرى. وكانت عدة تقارير أمنية تونسية قد أكدت، خلال الفترة الماضية، عودة الخلايا الإرهابية النائمة المعروفة تحت اسم «الذئاب المنفردة» إلى النشاط، وبدأت تخطط لاستهداف مقار حيوية وربما تنفيذ اغتيالات سياسية تزامناً مع فترة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس.
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية قد أفادت بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جرت في محيط الوزارة لتقدم تفاصيلها، مبينة أنها تتمثل في الاشتباه في شخص ملتحٍ ويحمل حقيبة على كتفه، وهو ما أثار ريبة رجال الأمن، الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بتقديم وثائق حول هويته الشخصية. عمد المعني إلى فتح حقيبته واستل منها سكيناً كبير الحجم، وكان يردد «يا طاغوت» و«الله أكبر يا كفار»، وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه. وتم استقدام الحماية المدنية ومطاردته من قبل رجال الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة. وقالت المصادر ذاتها إنه حاول الاعتداء على رجل أمن، وأطلق النار عليه فسقط أرضاً وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله ونقله بواسطة سيارة الحماية المدنية للمستشفى لتلقي العلاج.

قد يهمك ايضا 

الحكومة التونسية الجديدة تعلن عن حملة تطهير واسعة ضد فلول تنظيم الإخوان في وزارة الداخلية

تعيين مسؤولين أمنيين كبار في تونس بينهم مدير عام جديد للمخابرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ الهجوم الإرهابي في تونس درس في أميركا وعاد من سوريا منفذ الهجوم الإرهابي في تونس درس في أميركا وعاد من سوريا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:30 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس

GMT 01:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 16:51 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تثبيت سعر الفائدة في أستراليا

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab