المفتي العام للسعودية يطالب الإخوان المسلمين بالبعد عن العصبية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

المفتي العام للسعودية يطالب "الإخوان المسلمين" بالبعد عن العصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفتي العام للسعودية يطالب "الإخوان المسلمين" بالبعد عن العصبية

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكّد المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن السعودية “بلد إسلامي مستقيم، وهي ممولة للخير أينما وجد”، داعيًا جماعة “الإخوان المسلمين” إلى البعد عن “العصبية والغلو”، واتباع “كتاب الله وسنة نبيه”، ومشيرًا إلى أنّ القرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية وعدد من الدول ضد قطر بسبب تمويلها الإرهاب “أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم”، مضيفاً أن هذه القرارات “مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع”.

ولفت آل الشيخ ، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “رجل سياسي محنك عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير”، مشدداً على أن الاتهامات التي توجه إلى المملكة باطلة وكاذبة في عدم وقوفها كبلد إسلامي مع البلدان الإسلامية، موضحًا أنّ “المملكة العربية السعودية بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان يمدون العون ويساعدون للخير في كل مكان، وهي بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءاً، كونها بلداً يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير”.

وبيّن آل الشيخ، أنّ هناك حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، معتبراً أن دعوته “كانت دعوة إصلاحية للتطهير من البدع والشرك، وكانت دعوة خير، ومن يحاول تشويهها ونشر المغالطات حولها فهو كاذب”، مؤكّدًا أن البيان الذي أصدره أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب أخيراً وتضمن التبرؤ من انتساب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للشيخ ابن عبد الوهاب كان واضحاً للجميع، ومن يحاول أن ينتسب للشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو ليس منه فعليه ترك ذلك”.

وبشأن فتاوى أطراف من جماعة “الإخوان المسلمين” ضد المملكة ودورها في المنطقة، بعد البيانات الأخيرة التي أصدرتها مع عدد من الدول الإسلامية، أشار إلى أنّه “على المسلمين تقوى الله، وأن يكون منهجهم واضحاً من الكتاب والسنة، ويجب ألا يكون هناك غلو أو مغالطات، ويجب أن يكون هناك منهج واضح بالعمل بكتاب الله، ومن جاء بذلك فهو على حق، ومن دعا إلى باطل فهو باطل، ويجب البعد من الأقوال والمعتقدات"، داعيًا "الإخوان وغيرهم ألا يتعصبوا لآراء الأشخاص وأن يكونوا خلف الكتاب والسنة، واتهاماتهم ضد المملكة خاطئة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي العام للسعودية يطالب الإخوان المسلمين بالبعد عن العصبية المفتي العام للسعودية يطالب الإخوان المسلمين بالبعد عن العصبية



GMT 05:27 2024 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

قطر تستنكر تصريحات مسربة لنتنياهو يصف الدوحة بالإشكالية

GMT 20:07 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل اتفاق إسرائيل وحماس الجديد الدواء مقابل المساعدات

GMT 21:28 2023 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تفرج عن 11 إسرائيليا مقابل إطلاق 33 فلسطينيا

GMT 16:50 2023 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر وحماس تعلنان تمديد هدنة غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab