واشنطن تتهم طهران بـالابتزاز النووي بسبب المحطة السرية
آخر تحديث GMT06:50:11
 العرب اليوم -

واشنطن تتهم طهران بـ"الابتزاز النووي" بسبب المحطة السرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم طهران بـ"الابتزاز النووي" بسبب المحطة السرية

الأسلحة النووية
واشنطن - رولا عبسى

اتهمت الولايات المتحدة إيران، الثلاثاء، بممارسة "الابتزاز النووي" وتعهدت بتشديد الضغوط عليها، وذلك بعد إعلان طهران استئنافها أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة سابقا في منشأة فردو النووية.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "ليس لدى إيران سبب معقول لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فردو أو أي مكان آخر، عدا عن كونها محاولة واضحة للابتزاز النووي لن تؤدي سوى إلى تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية".

وأضاف "سنستمر في فرض أقصى الضغوط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك الأعمال الحساسة المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية".وذكرت الخارجية أنها ستنتظر التحقق من استئناف التخصيب عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والتي ضاعفت جهودها في مراقبة المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق.

المحطة السرية

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده ستستأنف أنشطة التخصيب في المنشأة، التي تقع قرب مدينة قم والمقامة تحت الأرض، والتي تم تعليق العمل فيها بموجب الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة و5 دول كبرى عام 2015، إذ يأتي ذلك في انتهاك كبير من شأنه تعقيد الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.وتندرج الخطوة الإيرانية في إطار جهودها للحصول على فوائد ملموسة من الاتفاق، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة مؤخرا، مع فرض الرئيس، دونالد ترامب، أيضا عقوبات جديدة على طهران تهدف إلى تقليص دورها الإقليمي.

وبموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى وافقت طهران على تحويل فوردو إلى "مركز للتكنولوجيا والعلوم النووية والفيزيائية"، حيث تستخدم فيه 1044 جهازا للطرد المركزي في أغراض غير التخصيب مثل إنتاج النظائر المستقرة، التي لها العديد من الاستخدامات المدنية.وبعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها على إيران قلصت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق، الذي قيدت بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة عليها.

ويسمح الاتفاق لإيران فقط بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو، دون ضخ الغاز، ويمكن أن يتيح ضخ غاز اليورانيوم في تلك الأجهزة إنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يحظره الاتفاق في هذه المنشأة.

قد يهمك أيضا:

واشنطن تلوّح بقرارٍ يضر النفط الإيراني والسعودية تعوّض نقص الإمدادات

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم طهران بـالابتزاز النووي بسبب المحطة السرية واشنطن تتهم طهران بـالابتزاز النووي بسبب المحطة السرية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab