رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه
آخر تحديث GMT19:29:47
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس بابا ـ منى المصري

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن اقتحام مكتبه قبل أيام من جانب عناصر بالجيش، كان أخطر محاولة لإجهاض التغيير في البلاد.

وجاءت تصريحات آبي أحمد خلال رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي الخميس، حول خطاب الرئيس الذي قدمه الأسبوع الماضي.

وأضاف آبي أحمد أن حادثة اقتحام مقر رئاسة الوزراء يقف وراءها "محرضون مناوئون للتغيير"، دون تسميتهم، مشيرا إلى أنه "لولا الحكمة التي تعامل بها مع أفراد القوة لكانت الأمور خرجت عن السيطرة".

ولفت إلى أنه حاول التظاهر أمام كاميرات الإعلاميين بأن الوضع "طبيعي"، لأنه لو لم يفعل ذلك لساءت الأمور ووقعت "فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير"، مبينا أن ما قام به من تعامل مع هذه القوة كان من "منطلق المسؤولية التي حملها أمام الشعب".

وأفاد بأن أفراد القوة التي اقتحمت المقر "أقروا بالخطأ ويكشفون في الوقت الراهن عمن حرضهم للقيام بهذا العمل المخالف"، بحسب ما جاء على لسانه.

وتطرق رئيس الوزراء الإثيوبي في كلمته إلى الاضطرابات التي شهدتها عدة أقاليم في البلاد، وقال إن حكومته بصدد الكشف عمن يقفون وراء إشعال الصراعات القبلية التي تستهدف الشعوب بغرض إعاقة التحول.

وأوضح آبي أحمد أن القوى التي تقف وراء محاولات إعاقة التغيير "منظمة ومتخصصة (لم يحددها) وستتم محاسبتها قريبا"، من دون تفاصيل أخرى.

وفي 10 أكتوبر 2018، توجه نحو 250 من أفراد قوات الدفاع الإثيوبية إلى مقر رئاسة الوزراء بشكل مفاجئ حاملين الأسلحة النارية، وطالبوا بتحسين رواتبهم وظروفهم المعيشية ومعالجة المشاكل المتعلقة بسوء الإدارة داخل المؤسسة العسكرية.

والسبت الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الجنرال سعري مكونن، توقيف المتسببين في تحريض المجموعة العسكرية التي تحركت إلى مقر رئاسة الوزراء.

وأضاف أن بين المحرضين يوجد مسؤولون عسكريون كبار في الجيش، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم في المستقبل، من دون توضيحها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه رئيس الوزراء الإثيوبي  آبي أحمد يكشف تفاصيل اقتحام مكتبه



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab