تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن والتفجير عن بعد
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن والتفجير عن بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن والتفجير عن بعد

تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن
تونس ـ كمال السليمي

فككت وزارة الداخلية السودانية أربع خلايا تكفيرية تضم 12 عنصرا كانت تخطط لتنفيذ "هجمات إرهابية" عبر الدهس والتفجير والطعن وصادرت مواد متفجرة وكيماوية.

يأتي الإعلان عن تفكيك خلايا بعد شهر من قيام إمراه بتفحير نفسها وسط العاصمة تونس مما أدى لإصابة 15 شخصا، بينهم عشرة من الشرطة، في تفجير كسر هدوء مستمرا منذ ثلاث سنوات بعد هجمات متشددين قتل فيها العشرات عام 2015.

وقالت الوزارة في بيان إن "وحدات البحث في الجرائم الإرهابية تمكنت من تفكيك أربع خلايا بعدد من الولايات، إلى جانب كشف وحجز مخبر لصنع المواد المتفجرة، والغازات السامة وكمية من المواد الأولية والإلكترونية".

وأضافت ان "عناصر الخلايا كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، نوعية وفردية، تستهدف أهدافا حيوية بالبلاد، على غرار الدهس والطعن والتسميم والتفجير عن بعد". وأضافت إنها صادرت أيضا طائرة مسيرة تُستعمل في التفجير عن بعد.

وقتل 21 شخصا عام 2015 خلال احتجاز رهائن في متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية، وقتل مسلح 38 شخصا في منتجع ساحلي. وفي العام التالي حاول المتشددون السيطرة على بلدة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا.

ولم تقع هجمات بهذا الحجم منذ ذلك الحين، لكن الاقتصاد لا يزال مضطربا ويساور السلطات القلق من المتشددين الذين يحتمون في ليبيا.

وشهدت تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 انتقالا ديمقراطيا للسلطة وأجرت انتخابات حرة وضمنت الحقوق الأساسية في دستور جديد. لكن الاضطرابات وهجمات المتشددين أبعدت السياح والمستثمرين مما زاد من حدة أزمة اقتصادية ناجمة عن عجز مزمن في الميزانية.

وانضم نحو ثلاثة آلاف تونسي إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة في العراق وسوريا وليبيا بينما زاد الغضب والاستياء من البطالة في السنوات القليلة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن والتفجير عن بعد تونس تحبط هجمات بالدهس والطعن والتفجير عن بعد



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab