فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين

انتهاكات جسيمة ترتكبها الفصائل المسلحة
دمشق - العرب اليوم


كشفت تقارير صحافية السبت، عن انتهاكات جسيمة ترتكبها الفصائل المسلحة في المناطق التي توجد فيها قوات تركية؛ وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" في شمال غربي سورية.

وتتركز هذه الانتهاكات في مدينة عفرين وريفها، وتطال تحديدًا المواطنين الأكراد؛ وذلك تحت مرأى ومسمع القوات التركية التي تسيطر على المنطقة منذ مارس / آذار من العام الماضي، وتركت الفصائل المسلحة تعبث فيها.

ودأبت الفصائل المسلحة في عفرين على خطف المواطنين واعتقالهم، ومن ثم ابتزاز أهاليهم ماليا من أجل الإفراج عنهم، الأمر الذي حول حياة آلاف السكان إلى جحيم، وفقًا للتقارير.

وتقول التقارير "إن عمليات الاختطاف في عفرين أصبحت تجارة رائجة بهدف تحصيل الفديات، وتمارسها غالبية الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر قد من الأموال".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أفرادًا من فصيل يسمى "لواء سمرقند" اعتقلوا 6 مواطنين من قرية سنارة التابعة لناحية الشيخ حديد، بذريعة التخابر مع الإدارة الذاتية الكردية؛ وأفرج الفصيل المسلح عن اثنين من المعتقلين بعد دفعهم فدية مالية، بينما أبقى على الآخرين قيد الاعتقال، مطالبا ذويهم بدفع فديات من أجل إطلاق سراحهم.

واعتقلت ما تسمى "الشرطة الحرة"، المدعومة من تركيا، 5 أكراد من ناحية شران بريف عفرين، بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية، ولا يزال مصيرهم حتى الآن مجهولا.

وتحتجز الفصائل المسلحة التي دخلت مدينة عفرين تحت حماية القوات التركية، ما يزيد عن 2000 شخص من أهالي المدينة، في حين أفرجت عن 800 شخص منذ إحكام سيطرتها على المنطقة في 19 من مارس 2018.

وقال عدد من أهالي المعتقلين "إنهم تلقوا تسجيلات مصورة لأبنائهم خلال الاحتجاز، يطلبون فيها منهم دفع فديات من أجل تخليصهم من أيدي الفصائل المسلحة، وذلك بإيعاز من المسلحين.

ولم تقتصر الانتهاكات بحق سكان عفرين على الاعتقال والابتزاز المالي، بل هجرت الفصائل المسلحة عند اقتحامها المدينة ما يزيد عن 300 ألف من السكان الأصليين الذين لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة إلى منازلهم، وبينما لا تزال الفصائل المسلحة في عفرين تضيق الخناق على من تبقى من السكان، تقوم بتسكين عائلات المسلحين في البيوت التي هجرها سكانها في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة برمتها.

قد يهمك أيضاً :

أسر 50 مسلح من ميلشيا الحوثي جنوب محافظة شبوة اليمنية

9958 حالة انتهاك ارتكبتها ميلشيا الحوثي الانقلابية منذ 2014 في محافظة مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين فصائل أنقرة المسلحين في سورية تُتاجر بِخطف الأكراد وتُهجِّر السكان الأصليين



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab