باشاغا يعترف بـفشل حكومته في دخول طرابلس
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

باشاغا يعترف بـفشل حكومته في دخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باشاغا يعترف بـفشل حكومته في دخول طرابلس

فتحي باشاغا
طرابلس _العرب اليوم

اعترف فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية في ليبيا، بفشله في ممارسة أعمالها من العاصمة طرابلس، رغم مرور نحو 8 شهور على نيلها ثقة مجلس النواب.

وقال باشاغا في كلمة، عقب وصوله مساء أول من أمس مدينة بنغازي (شرق)، بعد اختتام جولته الخارجية إن «حكومته ستمارس مهامها من مدينتي سرت وبنغازي، بعد فشل محاولتها العمل من طرابلس، وذلك لعدم رغبتها في إراقة الدماء أو إشعال الفتنة». مشيرا إلى أن عمل حكومته «سيكون لصالح كل الليبيين، دون الاقتصار على منطقة بعينها». كما اتهم «بعض الليبيين بالرغبة في استمرار الفوضى والانقسام في البلاد لأن فيها مصلحة لهم»، لافتا إلى أن هناك وضعا إقليميا ودوليا «لا يريد تقارب الليبيين أو المصالحة، بل استخدام ليبيا كورقة للتفاوض في مصالح أخرى».

في سياق ذلك، أكد باشاغا أن الحكومة «ستنطلق بالعمل الوطني، الذي سيخدم كافة الليبيين في كل ربوع الوطن، ويحقق المصالحة الوطنية التي تسعى إليها الحكومة، رغم ما يواجهها من صعوبات»، مشيرا إلى أن هناك أيادي داخلية وإقليمية «ما زالت تسعى لاستمرار الفوضى في ليبيا، وإرباك المشهد السياسي فيها وتقسيمها، وعرقلة المصالحة الوطنية بقصد تحقيق مصالحها على حساب الشعب الليبي واستقراره».

وبهذا الخصوص قال باشاغا إن الحكومة «حاولت البقاء في العاصمة طرابلس لممارسة عملها، لكن تجنباً لإراقة الدماء والفتنة، التي تقوم بها حكومة الوحدة المنتهية الولاية، تم إقرار العودة سلمياً رغم المعاناة التي يتكبدها أهالي العاصمة والغرب الليبي بشكل عام».

ومن المقرر بحسب وسائل إعلام محلية أن يتوجه باشاغا إلى القاهرة، بعد اجتماعه في مدينة القبة مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب.

في شأن آخر، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، مساء أول من أمس، تسلم وكيلها للشؤون ‏العامة، ‏محمود سعيد، سجينا ‏ليبيا من الحدود الأوكرانية - البولندية، ‏وفق اتفاقية تبادل المساجين ‏الموقعة مع الحكومة ‏الأوكرانية، وهو آخر المواطنين ‏الليبيين الموجودين في ‏أوكرانيا، والتوجه به للدولة الليبية.‏ وأوضحت الوزارة أن لجنة حكومية قامت مؤخرا بترحيل، وإجلاء كافة الجالية الليبية ‏الموجودة بأوكرانيا، وذلك بعد جملة من المفاوضات مع السلطات ‏‏الأوكرانية في شهر مارس (آذار) ‏الماضي، جرت بمشاركة القائم ‏بأعمال ‏السفارة الليبية هناك، مشيرة إلى ترحيل كافة أفراد ‏الجالية الليبية ‏وإعادتهم بسلام.‏

إلى ذلك، ناقش خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، مع أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسار الدستوري بعض الملاحظات حول القاعدة الدستورية، التي نتجت عن المؤتمر، كما تمت مناقشة مستجدات المشهد السياسي والعقبات، التي تحول دون إنجاز الانتخابات حتى الآن. بينما أشاد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، بما وصفه باستقبال شعبي كبير من مشايخ وأعيان وأهالي المنطقة الجنوبية خلال زيارته إلى مدينة غات جنوب البلاد، منتصف الأسبوع الجاري.

في سياق قريب، استغلت بعثة الأمم المتحدة مناسبة اليوم الدولي للسلام لتجدد التزامها بتحقيق السلام في ليبيا، عبر عملية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون، مشيرة في بيان مقتضب أمس، إلى أنها تواصل العمل مع جميع الأطراف الليبية الفاعلة لتحقيق تقدم في عملية السلام، والوصول للانتخابات التي يطالب بها الشعب الليبي.

في غضون ذلك، أثنى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، خلال الاجتماع الذي عقده المستشار الألماني أولاف شولتس بنيويورك، مع ماكي سال رئيس السنغال، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، وموسى فقيه، رئيس المفوضية الأفريقية، على دور برلين في دعم المسار السياسي في ليبيا، وعدد من المناسبات، وخصوصا مؤتمري (برلين 1و2)، لافتاً إلى التعاون المشترك بين ألمانيا وأفريقيا، من أجل المساهمة في دعم استقرار ليبيا، والإسهام في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي.

وأوضح المنفي في بيان وزعه مكتبه، أمس، الدور الذي يمكن أن تلعبه ليبيا، في حال استقرارها، في عديد الملفات، ومن أهمها ملفات النفط والطاقة والبيئة، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية، تعود بالفائدة على القارتين، مما يساهم في وقف الهجرة غير الشرعية وتوطين التنمية المستدامة في أفريقيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة باشاغا تعترض على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية لمجلس الجامعة العربية

 

تجدد الاشتباكات بين مؤيدي الدبيبة وباشاغا في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يعترف بـفشل حكومته في دخول طرابلس باشاغا يعترف بـفشل حكومته في دخول طرابلس



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab