الكتائب اللبنانية تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار
آخر تحديث GMT02:01:35
 العرب اليوم -

"الكتائب اللبنانية" تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكتائب اللبنانية" تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار

النائب سامي الجميل،
بيروت - فادي سماحة

أعلن رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، عدم انتخابهم لمرشح للرئاسة يحمل مشروع 8 آذار، سواء كان هذا المشروع أو المرشح حاملا مشروع 8 آذار أصيلًا أم "صنع في تايوان". حيث جاء رد الجميل الذي كان الوسط السياسي يترقب موقفه كرئيس لأحد الأحزاب الأربعة المسيحية الأساسية، على مطالبة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد تبنيه ترشيح العماد ميشال عون الاثنين الماضي بالتصويت للأخير موضحًا "سننتخب مرشحًا يحمل مشروعًا لبنانيًا "صنع في لبنان" أما غير ذلك فلن ننتخبه". في حين أكد موقف "الكتائب" الداعي إلى النزول إلى البرلمان بتاريخ الثامن من شباط/فبراير المقبل لانتخاب الرئيس وتهنئة الفائز.
 
وتفاعل في بيروت موقف وزارة الخارجية اللبنانية النأي بالنفس عن قرار وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة إدانة الاعتداءات والتصريحات العدائية لإيران حيال المملكة العربية السعودية والتضامن معها وتأييد إجراءاتها، حيث تسبب بردود فعل داخلية شديدة الانتقاد، ما دفع رئيس الحكومة تمام سلام إلى تصويب الموقف أثناء ندوة في "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، أكد من خلالها أن إيران "تتدخل في العالم العربي منذ سنوات عدة وهذا هو أصل النزاع بينها وبين السعودية". وأضاف: "السعودية تعلن أنها لا تتدخل في شؤون إيران فلماذا تتدخل إيران في شؤوننا الداخلية، ولماذا تزيد الأوضاع تعقيدًا"؟
 
وحمل زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري على "انفراد وزارة الخارجية بما زعمت انه نأي بالنفس عن موقف عربي جامع للتضامن مع المملكة العربية السعودية"، واعتبره "خروجًا مرفوضًا للمرة الثانية عن قاعدة ذهبية للديبلوماسية اللبنانية بالوقوف مع الإجماع العربي". وحذر الحريري "من أن هذا التغريب للبنان عن عروبته هو نذير شؤم بمحاولة الهيمنة على القرار الوطني".
 
ورأى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة أن موقف الخارجية "ضد إرادة غالبية اللبنانيين ويعرض مصالحهم في الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما في المملكة العربية السعودية". وقال عضو "اللقاء النيابي الديموقراطي" مروان حمادة إن باسيل "يبيع زملاءه العرب كلامًا وزميله الإيراني أفعالًا". واكتفى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالسؤال: "لو أيًّا كان وزيرًا للخارجية هل كان ليتخذ موقفًا مغايرًا"؟
 
ورد الوزير باسيل في بيان مساء الجمعة، مشيرًا إلى أن تعليماته إلى سفير لبنان في منظمة التعاون الإسلامي كانت باتخاذ الموقف نفسه في الجامعة العربية "التزامًا بسياسة الحكومة النأي بلبنان عن هذه المواضيع المشابهة والمرتبطة بالأزمة السورية، وعملًا بالتوافق على هذا الموقف على طاولة الحوار الوطني". وكرر "إدانة الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية للمملكة العربية السعودية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الديبلوماسية والقنصلية". وأوضح أن موقف الخارجية كان الامتناع عن التصويت وليس الاعتراض.
 
وكشف الجميل موقف حزبه بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات الحزبية والمشاورات. حيث قال في مؤتمر صحافي مساء الجمعة، في حضور حشد من الكوادر، وسط تصفيق عال عندما رفض انتخاب مرشح من 8 آذار، "إن ما طلبناه من الوزير سليمان فرنجية (الذي كان الحريري طرح التسوية على انتخابه) نطلبه من العماد عون، لا سيما في الملف السوري، هل هو مع بشار أم مع المعارضة أم على الحياد؟ نسأل هذا السؤال لأن ارتدادات موقف لبنان الرسمي الذي يصدر عن الرئيس ستعرض الشعب اللبناني أو تحميه وإذا مشينا مع الأسد سنكون مهددين من "داعش" وإذا مشينا مع المعارضة سنتعرّض من الآخرين".
 
 وتلا الجميل بنودًا أذاعها جعجع عند ترشيحه عون ومنها ما يدعو إلى ضبط الحدود سائلًا: "هل أن حزب الله مستثنى من هذا البند؟ الكتائب لا يمكن أن تتخيل رئيسًا يقيد سيادة الدولة"... وبالنسبة إلى البند المتعلق باحترام الدستور من دون انتقائية قال إنه يعني أن ننتخب رئيسًا ولا نعطل جلسات مجلس الوزراء ولا تشكيل الحكومات". وإذ اعتبر المصالحة بين فريقين "تصارعا طويلًا، مهمة لمستقبل لبنان ونحن عملنا عليها على مدى 10 سنوات مع الجنرال وجعجع وشجعناهما"، بيَن: "لم نقتنع بأي شيء مطروح ولديهم حتى 8 شباط لإقناعنا والإجابة عن أسئلتنا".
 
وترك الجميل الباب مفتوحًا لاقتراح مرشحين آخرين فقال: "لن نطرح الأسماء التي يمكن أن تحقق الهدف في ظل هذه "العصفورية". سنحافظ على هذه الأسماء ونحميها إلى حين وصول أوقات أفضل، وكما قال البطريرك (السابق) نصرالله صفير "بئس هذه الأيام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتائب اللبنانية تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار الكتائب اللبنانية تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab