السلطة الجزائرية تسقط الاعتراف بأحزاب خارج البرلمان
آخر تحديث GMT00:39:03
 العرب اليوم -
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم
أخر الأخبار

السلطة الجزائرية تسقط الاعتراف بأحزاب "خارج البرلمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الجزائرية تسقط الاعتراف بأحزاب "خارج البرلمان"

رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أدخل حلفاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تعريفًا جديدًا للمعارضة، يعتقد أنه يستمد حيثيته من الدستور الجديد الذي يلمح إلى اعتراف بالمعارضة البرلمانية من دون غيرها، فيما يستخدم مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، مصطلحات "قاسية" ضد معارضي الرئيس خارج البرلمان ويمعن في وصفهم بـ"الفاشية" و"بقايا الربيع العربي". وأمام انسحاب تام للتيارات السياسية التي تختار الشارع لمناهضة خيارات السلطة، أتى الدستور الجديد مكرسًا لموقف بدا أنه تبلور في تفكير أنصار الرئيس، يقر فقط بالمعارضة التي تمتلك تمثيلًا برلمانيًا. ويستمد هذا الموقف تشدده من مشهد الاستقطاب بين السلطة والمعارضة منذ 2011، عندما اختار قطاع واسع من خصوم سياسة بوتفليقة مقاطعة جميع جلسات الحوار السياسية حول الدستور والقوانين.

ويشكل خطاب مدير ديوان الرئاسة ولو من موقعه كزعيم ثاني أحزاب الموالاة، مرجعًا في متابعة خطاب السلطة تجاه معارضيها، فأويحيى وصف أولًا معارضي الدستور بـ"الحركات الفاشية"، مشددًا على تغليظ الوصف. وعاد مجددًا إلى انتقاد المعارضة حين وصفها من دون ذكرها بالاسم بـ"جرثومة من مخلفات الربيع العربي" تريد تحطيم البلاد.

ويفرق دستور الجزائر الجديد في شكل واضح بين المعارضة والمعارضة البرلمانية، وأتى بعض بنوده كأنه اعتراف فقط بالأحزاب الممثلة في البرلمان، ثم منحها "حقوقًا" انتقدها مراقبون في شكل حاد من باب أن دور المعارضة موجود ولا يحتاج إلى دسترة.

ويروج موالون للرئيس أن مواد الدستور الجديد "عززت صلاحيات المعارضة في البرلمان ولديها حق الإخطار وفي حال عدم رضاها على مادة أو قانون بإمكانها تقديم تعليل سبب رفضها وتخطر به المجلس الدستوري الذي يتكفل بالرقابة الدستورية اللاحقة على القوانين".

ويوحي ذلك بأن السلطة تضع صندوق الانتخاب بينها وبين معارضيها، ومن لا يملك التمثيل في البرلمان يكون أخفق في كسب تأييد الناخبين وبالتالي لا يملك الحق في الوجود. وعلق المعارض الإسلامي البارز عبد الله جاب الله على منحى خطاب السلطة، قائلًا إن "حقوق المعارضة في الدستور والتي يتباهى بترسيمها أنصار الرئيس، كانت موجودة من قبل وتعالج من طرف القانون وليس في الدستور".

بيد أن ما يشبه "تغول" أحزاب الموالاة على معارضيهم، وجد الطريق سالكًا قياسًا إلى تراجع التيارات السياسية المنافسة التي تستمد خطابها المعارض من الشارع، لصالح صعود معارضين يقتصر حضورهم على "غرف الاجتماعات" إلى سدة المشهد.

ويناقش تكتل معارض هو الأكبر منذ سنتين كاملتين، الخيارات المتاحة لمواجهة السلطة من دون التوصل لخيار اتفاق، ومنذ اجتماع هذا التكتل المعروف بـ"تنسيقية الانتقال الديموقراطي" في حزيران/يونيو 2014 تعددت اجتماعاته، وهو يحضر لثاني مؤتمر في غضون أيام بحضور الوجوه السابقة ذاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الجزائرية تسقط الاعتراف بأحزاب خارج البرلمان السلطة الجزائرية تسقط الاعتراف بأحزاب خارج البرلمان



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab