التبرعات لتنظيم داعش تراجعت بسبب الفظاعات التي ارتكبها
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

التبرعات لتنظيم "داعش" تراجعت بسبب الفظاعات التي ارتكبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التبرعات لتنظيم "داعش" تراجعت بسبب الفظاعات التي ارتكبها

مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر
واشنطن ـ العرب اليوم

أعلن مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر،الاثنين، أن الفظاعات التي ارتكبها تنظيم "داعش"، أدت الى انخفاض شعبيته في دول الشرق الأوسط، وبالتالي الى تراجع كبير للتبرعات التي كان يحصل عليها من المتعاطفين معه في هذه الدول.

وقال كلابر إن الاعدامات الجماعية وعمليات الذبح وبتر الأطراف التي ارتكبها تنظيم "داعش"، كان لها أثر سلبي جدًا على المتعاطفين مع التنظيم في دول الشرق الأوسط، وكان من تداعياتها ان التبرعات التي يحصل عليها من هؤلاء المتعاطفين في هذه الدول سجلت "تراجعًا".

وأكد أن "هذا التراجع كبير"، لكنه لفت الى أن التبرعات المالية تشكل مصدر دخل ضئيل للغاية للتنظيم يعادل "1 في المئة من مدخوله الاجمالي".

ولفت الى ان الحكومات كان لها دور، بمساعدة من الولايات المتحدة، في تراجع هذه التبرعات لكن "الأهم هو العقول والقلوب" التي انقلبت على التنظيم.

وشدد مدير الاستخبارات على أهمية التصدي لمحاولات التنظيم في تجنيد متطوعين جدد، عن طريق وسائل التواصل على انواعها، محذرًا خصوصًا من محاولة تجنيد شبان سوريين يقيمون حاليًا في مخيمات اللاجئين.

وقال إن هذه المخيمات تشكل ارضاً خصبة للتجنيد، و"هذا مصدر قلق كبير"، مذكرا بأن هناك "حوالي 11,4 مليون نازح في سورية".

ووفق مدير الاستخبارات الأميركية فان عدد النازحين في العالم لم يكن يومًا بهذه الضخامة منذ الحرب العالمية الثانية.
‪© 2015 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرعات لتنظيم داعش تراجعت بسبب الفظاعات التي ارتكبها التبرعات لتنظيم داعش تراجعت بسبب الفظاعات التي ارتكبها



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab