رفضتُ أعمالًا سينمائيَّة لاحتوائها على مشاهد إغراء
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

نجاة الوافي في حديث إلى "العرب اليوم":

رفضتُ أعمالًا سينمائيَّة لاحتوائها على مشاهد إغراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفضتُ أعمالًا سينمائيَّة لاحتوائها على مشاهد إغراء

الممثلة نجاة الوافي
الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف

اعترفت الممثلة نجاة الوافي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنه "سبق لها وأن رفضت أعمالًا سينمائية، تتضمن مشاهد لا ترضى عنها"، مضيفة أنها "مشاهد تحرجها، وربما نظرًا إلى خجلها الشديد، فهي تعتبر نفسها ممثلة بلا جرأة".
وأوضحت الوافي، أن "رفضها لتلك المشاهد بدأ منذ أن دخلت عالم التمثيل، حيث ابتعدت عن تلك الأدوار التي يمكن أن تخلق لها المشاكل، لأنها لا تجد راحتها في أدائها".
وأكَّدت الوافي، أن "الدلال أحسن من أي تعر أو إغراء مجاني، إذ يجب التركيز على طريقة التصوير والإيحاء بعيدًا عن أية مجانية"، مضيفة "غالبًا ما أتمكن من إقناع المخرجين بإجراء بعض التعديلات التي تقيني من مشاهد أنا لست راضية عنها".
وذكرت الفنانة المغربية، أن "ما تقوم به بعض شركات الإنتاج المغربية باستقطاب فنانين أجانب من بعض الدول، مثل: مصر والجزائر، مرتبط بالعمل المشتغل عليه، والمتطلّب لهذا الحضور"، مشيرة إلى "مسلسل "محمد الحياني" لمخرجه كمال كمال، وما اقتضاه من الاستعانة بمصريين لإثارة فترات من حياة الحياني، الذي كان يتنقل بين الرباط والقاهرة".
وأوضحت الوافي، أنها "ضد الاستعانة بفنان أجنبي يحل محل الفنان المغربي الذي يجد أصلًا صعوبات كبيرة في اللهجة المغربية"، مضيفة، "نحن كفنانين مغاربة لم نقم بالهجرة والعمل خارج المغرب، واخترنا بلدنا، وقررنا البقاء فيها، والمهاجرون من فنّاني المملكة يتلقون معاملة غير لائقة، وأتمنى تحسن الوضع".
وأبرزت الفنانة، أن "الوسط الفني في المغرب ينبغي أن يتوفر على قانون يحمي الممثلين المحترفين، وليس لكل من هب ودب أن يتطفل على هذا الميدان"، مطالبة بـ"وضع حد للعشوائية التي تطغى على الساحة الفنية في المغرب، والتي جعلت المجال مفتوحًا على المحترفين وغيرهم".
واعتبرت، أن "الضرورة ملحة لوضع تشريعات تجعل من ممارس الفن داريًا بالمجال، مع غلق الباب على من يصلون للممارسة برداءة تغطيها مسحات الجمال البدني أو قوة العلاقات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفضتُ أعمالًا سينمائيَّة لاحتوائها على مشاهد إغراء رفضتُ أعمالًا سينمائيَّة لاحتوائها على مشاهد إغراء



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab