جمال سليمان يؤكد عشقه للدراما الصعيدية ويتطلع لتقديم أعمال عن ضحايا زلزال سوريا
آخر تحديث GMT23:59:58
 العرب اليوم -

جمال سليمان يؤكد عشقه للدراما الصعيدية ويتطلع لتقديم أعمال عن ضحايا زلزال سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال سليمان يؤكد عشقه للدراما الصعيدية ويتطلع لتقديم أعمال عن ضحايا زلزال سوريا

الفنان السوري جمال سليمان
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الفنان السوري جمال سليمان إنه لم يتخوّف من تقديم الشخصية الصعيدية للمرة الرابعة خلال مشواره الفني. وكشف، عن تصوير مسلسله الجديد «إدريس السنوسي» بعد انتهاء شهر رمضان المقبل. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «عملة نادرة»؛ والذي سيُعرَض في موسم دراما رمضان.

في البداية تحدّث جمال سليمان عن طبيعة دوره في مسلسل «عملة نادرة»، قائلاً: «شخصية (عبد الجبار) قاسية، كل شيء بالنسبة له يتمحور حول السيطرة، لكنه، في الوقت نفسه، شخص شديد التناقض، فهو متدين ويتمنى أن ينال رضا ربه، لكنه ممزَّق بين محاولة إرضاء ربه، وتحقيق مصلحته».

وأضاف في حواره مع «الشرق الأوسط»، أن «(عبد الجبار) من الممكن أن يكون أباً حنوناً في موقف ما، وشخصاً يميل إلى التروّي والصبر أحياناً، مع حرصه على سُمعته كرجل ملتزم بكلمته، ويحاول أن يبحث عن حلول توفيقية، ولكن إنْ فشل وشعر بأن سلطته مهددة يكون في منتهى القسوة والاندفاع».

وعن تقديمه شخصية صعيدية للمرة الرابعة، خلال مشواره الفني، وهل كان الأمر مرهقاً بالنسبة له من حيث التحضيرات والأزياء واللهجة، يقول: «صحيح أن العمل في البيئة الصعيدية وإتقان اللهجة أمر مرهق، لكن أصبح بيني وبين اللهجة والبيئة الصعيدية ألفة كبيرة، خصوصاً أنني أحب هذا العالم».

وأشار إلى أنه «لا يخشى الانتقادات بسبب تكرار تقديمه الأدوار الصعيدية»، قائلاً: «أحاول قدر الإمكان التنويع في أعمالي، ففي العام الماضي قدّمت شخصية طبيب، ومصمم أزياء، وقبل ذلك كنت محامياً، وقبلها كنت مسؤولاً حكومياً في العهد العثماني. ما يهمني هو أن أكون في عمل جيد يحكي حكاية ممتعة ذات مغزى».

وقال سليمان إنه لم يطلب تغييرات أو إضافات على دوره في مسلسل «عملة نادرة»: «سبق أن تعاونت مع الدكتور مدحت العدل في مسلسلين أعتزُّ بهما وهما (قصة حب)، و(الشوارع الخلفية)، وهذا هو لقاؤنا الثالث، وهو كاتب كبير وصديق عزيز، والخطوط بيننا مفتوحة دائماً، وهو من الكُتاب الذين يُصغون لآراء الممثلين، وعندما يكون لديّ أنا وغيري مقترحات مفيدة، فهو يأخذها على محمل الجِد، لكنه في النهاية يكتب ما هو منسجم مع الدراما التي يريد أن يقدمها للمشاهد».

وتحدّث الفنان السوري عن تعاونه الأول مع نيللي كريم وأحمد عيد، قائلاً: «نعم هذا أول لقاء يجمعني معهما، وكذلك محمد فهيم وفريدة سيف النصر، ومحمد لطفي، ومعظم فريق العمل، لكنني سبق أن التقيت مع كمال أبو رية، وجومانا مراد في أعمال سابقة».

وأشار إلى أن «أجواء التصوير سارت بكثير من المودّة والألفة والسلاسة، وفي الوقت نفسه بجِدّية ومهنية عالية؛ لأن الكل يريد تقديم أفضل ما لديه، خصوصاً أننا نعمل مع مُخرج يهتم بالتفاصيل وبناء الشخصيات هو ماندو العدل».

وقدَّم سليمان عدداً كبيراً من الأعمال الاجتماعية والصعيدية، وغيرها من الألوان الفنية. وعن اللون الأكثر جماهيرية، من وجهة نظره، يقول: «في مصر يعتبرون الأعمال الصعيدية مثل سيارة المرسيدس التي يرغب كثيرون في اقتنائها، لكن هذا لا يمنع من القول إن النجاح الجماهيري وراءه أسباب كثيرة، وأحياناً غير متوقَّعة أو مفهومة».

وتحدَّث سليمان عن انتعاش المسرح في الآونة الأخيرة، مؤكداً أنه «يرحب بالوقوف على خشبة المسرح، إذ كان العرض على مستوى فني عالٍ وتوقيت عرضه مناسب».

وعن آخِر مستجدّات مسلسل «إدريس السنوسي» يقول: «وصلت الكتابة إلى مراحلها الأخيرة، وسنبدأ التصوير بعد انتهاء شهر رمضان»، مؤكداً أن «(السنوسي) شخصية جدلية، وبشكل عام فإننا لا نعود إلى التاريخ إلا لنتناول مرحلة حساسة أو إشكالية يراها كل فرد من زاويته ومن خلال ميوله، وأحياناً معتقداته، ولا نتطرق إلا للشخصيات التاريخية التي لعبت دوراً مؤثراً، ومن ثمّ غيّرت واقعاً ما، فكان لها مؤيدون، كما كان لها خصوم».

ويلفت إلى أن «قراء كتب التاريخ يعرفون أنه عندما تتفق الروايات على واقعة ما، فإن الخلاف بين الرواة والمحللين والدارسين لتلك الواقعة يكون موجوداً، وأحياناً حادّاً، خصوصاً في عالمنا العربي؛ لأن التاريخ لم يصبح ماضياً، بل ما زال يعيش معنا في حاضرنا، ويؤثر على آرائنا، وحتى مواقفنا منه، وهذا ينطبق على العهد الملكي في ليبيا وعلى شخصية الملك السنوسي».

وأضاف سليمان: «المهم ألا نتناول التاريخ بخِفة وسطحية، بل يجب أن نتعمق في فهمه، وفي فهم مواقف شخوصه ضمن الظرف التاريخي الذي عاشوا به، والخيارات التي كانت متاحة لهم، نحن لا نستطيع فهم التاريخ بعيون لا ترى إلا الأبيض والأسود، بل بعيون ترى مجموعة الألوان والظلال، لذلك فإنه جرت كتابة ومراجعة النص أكثر من مرة؛ في محاولة لتقديم صورة عميقة لليبيا ونضالها من أجل الاستقلال وبناء الدولة الليبية، الأمر الذي اتفق الجميع عليه، ولكنهم اختلفوا بشدة على طريقة تنفيذه».

وأعرب النجم السوري عن تطلعه للمشاركة في أعمال تخلِّد ذكرى ضحايا الزلزال الأخير في سوريا: «هناك قصص إنسانية جديرة بأن تكون موضوعات لمسلسلات وأفلام تخلِّد ذكرى معاناة ضحايا هذه الكارثة التي ألمّت بأهلنا، ولا سيما أنها جاءت بعد 12 عاماً من الصراع والفقر والظلم والتهجير وانعدام أبسط سبل الحياة الكريمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جمال سليمان وباسل الخياط ينضمان للمكرمين في مؤتمر التميز والجودة

جمال سليمان يواصل تصوير مشاهد مسلسل الطاووس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال سليمان يؤكد عشقه للدراما الصعيدية ويتطلع لتقديم أعمال عن ضحايا زلزال سوريا جمال سليمان يؤكد عشقه للدراما الصعيدية ويتطلع لتقديم أعمال عن ضحايا زلزال سوريا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab