أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية
آخر تحديث GMT10:13:06
 العرب اليوم -

عبد الله الرويشد في حديث إلى"العرب اليوم":

أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

المطرب الكويتي الكبير عبد الله الرويشد

القاهرة – محمود الرفاعي   قال إن مقولة "أهل مكة أدرى بشعابها" هو أفضل ما يقال على الأحداث والاضطرابات التي تشهدها منطقتنا العربية منذ انطلاق ربيع الثورات العربية فى كانون الأول /ديسمبر 2010 في تونس .   وأضاف الرويشد في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم "،"أنا مع التغير ولابد في بلدنا العربية أن نعتاد على سماع هذه الكلمة والتي تفرض علينا أن ندعم بث دماء جديدة في حياتنا ولا نظل في فريق العمل نفسه لأعوام طويلة، ولكن أساند هذا التغير عندما ينجح في إثبات قناعاته وأفكاره وليس عندما يأتي على حساب الغير و يؤدي إلى أذى كبير لعدد من الناس، مثلما حدث في عدد من البلاد العربية التي شهدت التغيير ، فعلينا جيدا أن ندرس خطواتنا قبل أن نقوم بها .
   وأضاف "العالم العربي والخارجي كله يتابع كل ما يحدث في مصر، الثورة المصرية أذهلت العالم وغيرت فكر العالم عن الشخصية المصرية والعربية، ولكن كان علينا أن نهدأ لكي نبدأ في بناء أوطاننا من جديد ولكن استمرار حالة الاضطرابات ستوثر بقوة عليهم.
وعن الأضرار التي تعرض لها بسبب الأحداث في المنطقة العربية قال الرويشد " الاضطرابات في المنطقة لم تكن فقط على أبناء تلك المناطق التي شهدت التغير بل أضرت بعدد كبير من الناس مثل الفنانين والعاملين معهم ، فبالأمس كان لدي جدول حفلات مزدحم في مصر ولبنان وسورية وأذهب إلى تلك الدول عشرات المرات في العام ولكن الآن أصبحت قلقا قبل الموافقة على الذهاب إلى هناك بسبب أن الأوضاع تختلف من يوم إلى آخر ولا أعلم مدى قدرة الأمن على تأمين الحفلات وأيضا الناس هناك ليس لديهم وقت سماع الفن أي أن الناس صار لديهم إحباط كبير بسبب أن التغير استمر فترة طويلة وتسبب في أذى ناس آخرين ، إضافة إلى ذلك كانت مصر تملك أفضل استوديوهات تسجيل صوت في العالم العربي ولكن بعد الأحداث فيها أصبحنا نضطر أن نسافر إلى الخارج لكي نسجل أغنياتنا لأن استوديوهاتنا الداخلية ليست على المستوى المطلوب.
 وتكلم عن الرويشد عن أمنية الجمهور المغربي في سماع أغنية بصوته بلهجتهم فقال " أتمنى في القريب العاجل أن أحقق تلك الأمنية وبخاصة وأن الجمهور المغربي قريب للغاية إلى قلبي وللعلم عندما استمعت إلى صديقي نبيل شعلي عندما قدم أغنية يا شمس لا تغيبي باللهجة المغربية أعجبتني طريقه غنائه لها والآن عرض عليّ عمل باللهجة المغربية مازلت لم أقرر بعد اختيارها من عدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab