أرفض الإغراء وأعيش قصة حب تُتوَّج بالزَّواج قريبًا
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

السُّورية صفاء حبي إلى "العرب اليوم":

أرفض الإغراء وأعيش قصة حب تُتوَّج بالزَّواج قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرفض الإغراء وأعيش قصة حب تُتوَّج بالزَّواج قريبًا

الفنانة السورية صفاء حبي
دمشق ـ نهى سلوم

أكَّدت الفنانة السورية، صفاء حبي، في حديث إلى "العرب اليوم"، على "صحة الأخبار التي ترددت في الفترة الأخيرة عن قصة الحب التي تعيشها"، مُشيرة إلى أن "هذا الخبر صحيح ، وليس كالإشاعات المعتادة في الوسط الفني".
وقالت حبي، "نعم أعيش قصة حب، وستُتوَّج بالزواج قريبًا، فالحب أﺟﻤﻞ ﻭأﺭﻭﻉ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة، إنه إحساس بالراحة والأمان"، في حين رفضت الإدلاء باسم سعيد الحظ، مكتفية بالإشارة إلى أنه زميل لها من الوسط الفني، وهو مقيم في دبي, وأنها قصدت دبي حاليًا في زيارة استجمام بعيدًا عن أجواء العمل.
وبشأن مشاركاتها الدرامية، ترى صفاء، أنها "لم تأخذ فرصتها الحقيقية حتى الآن، وأنها ستشارك في رمضان المقبل بمجموعة من الأعمال الدرامية التي تحمل في غالبيتها الطابع الكوميدي، ومنها مسلسل "رجال الحارة"، حيث تؤدي شخصية "درية"، وهي فتاة مُدلَّلة تبحث على الزواج والاستقرار، وهو عمل شامي كوميدي يطرح الكثير من القضايا بطريقة كوميدية".
وأشارت صفاء، إلى "الصعوبات التي تواجه الفنان في بداية الطريق"، مضيفة "على الرغم من جمال الفن إلا أنه الطريق الأكثر صعوبة، فنحن محكومون بالقوالب الجاهزة مع المخرجين، وشركات الإنتاج التي تنظر للمثل الجديد على أنه مغامرة، حيث تبحث دائمًا عن اسم النجم الذي يساعد في التسويق والبيع".
وأوضحت، أن "الشللية الفنية هي أبشع ما يحدث في الوسط الفني السوري، وبسبب الشللية يُظلم الكثير من الفنانين والفنانات، وعلى الفنان أن ينتمي إلى شلة فلان من المخرجين كي يستطيع أن يضمن العمل مشاركاته".
أما عن المنافسة مع بنات جيلها، أضافت صفاء قائلة، "المنافسة موجودة، ومن الخطأ غيابها، وأنا دومًا أحاول أن أُقدِّم ما يشعرني بوجودي، وأنْ أُحوِّل تلك المنافسة إلى منافسة إيجابية، تخدم الجميع، وتفتح المجال لتقديم الأفضل، بعيدًا عن الغيرة والحسد، أو التمني بلعب دور مثَّلته غيري من الزميلات، فالدور كائنة من تكن، ستلعبه بطريقتها، والتي تختلف تمامًا عن الأخريات".
أما عن الشيء الذي يميزها بشكل شخصي عن الآخرين، أكَّدت قائلة، "بُعدي عن التصنع والابتذال, فالحقيقة هي الأقرب لقلوب الناس، وما يخرج من القلب يدخل إلى القلب".
وعن الشهرة، وما الذي أغراها لدخول الوسط الفني, أوضحت صفاء، أن "الشهرة سيف ذو حدين، فهي جميلة وممتعة، ولكنها في الوقت ذاته مطب، من الممكن أن يقع فيه الفنان إذا لم يحسن التعامل معها", مضيفةً أن "حبها للتمثيل هو ما دفعها لدخول الوسط الفني".
وأبدت صفاء، "رفضها لأدوار الأغراء"، مُؤكِّدة أنها "ضد الابتذال والسوقية, كما أنها لا تملك الجرأة على تقديمها"، متمنية أن "تظهر المرأة في الدراما بصورة حقيقية، وأن تأخذ حقها من حيث التمثيل والإخراج والكتابة، وأن نرى دراما تناقش هموم وقضايا المرأة في المجتمع"، ومشددة أن "المرأة العربية مظلومة جدًّا، ولاسيما في دول مثل اليمن، والسعودية".
وبشأن مشاركتها في الدراما المصرية، أكَّدت، أن "الفرصة لم تأتِ بعد، ولكنها تحب الدراما المصرية، كما أنها مع التنوع الذي يغني تجربة".
وعن مشاركتها الأخيرة في المسلسل اليمني "همي همك" في العام السابق، وكيف كانت التجربة, أكَّدت أنها "سعيدة جدًّا بتلك التجربة الممتعة، وأن الشعب اليمني شعب طيب جدًّا ولطيف ومتواضع".
وفي ما يتعلق بالمخرج فلاح الجبوري، أضافت، أنه "من أروع وأطيب المخرجين، وأنها استمتعت بالتجربة على الرغم من صعوبة اللهجة، حيث كانت مشاركتها الأولى باللهجة البدوية".
أما عن وضع الدراما السورية في ظل الظروف التي تعيشها البلاد، أكَّدت صفاء، أن "الدراما السورية ستظل باقية ومستمرة، رغم الظروف"، متمنية "عودة الأمن والآمان إلى بلدها سورية".
وعن أجور الفنانين الشباب، التي أثيرت، أخيرًا، في الصحافة, أشارت قائلة، "أسوأ أجور في تلك الدراما، هي أجور الفنانين الشباب، فنحن نقبل بكل شيء، كي نعمل، ونثبت وجودنا، وهذا ما يستغله المنتجون تجاه أي وجه جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض الإغراء وأعيش قصة حب تُتوَّج بالزَّواج قريبًا أرفض الإغراء وأعيش قصة حب تُتوَّج بالزَّواج قريبًا



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab