نوف العفيفي أول مراقبة جوية في سماء الإمارات
آخر تحديث GMT21:46:03
 العرب اليوم -

نوف العفيفي أول مراقبة جوية في سماء الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نوف العفيفي أول مراقبة جوية في سماء الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

تحلم نوف العفيفي (24عاماً) منذ نعومة أظفارها، بالتحليق بين السماء والأرض، ونجحت بسعيها الدؤوب منذ بلغت الثامنة عشرة في نيل شهادة أول مراقبة جوية للطائرات والملاحة في سماء الدولة، إذ تعمل في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، والذي يعد أكبر وأحدث مركز مراقبة في الشرق الأوسط، محققة نجاحاً متميزاً أكسبها مكانة رائدة بين نساء الإمارات والخليج. تؤمن العفيفي بأن تحقيق حلمها كان يتطلب عليها الالتزام بثلاثة شروط، ألا وهي تفادي السلبيين المثبطين لعزيمتها، وتخصيص الوقت الكافي لمهنتها أكاديمياً ونظرياً لصقلها، والتفكير الإيجابي المقترن بالتفاؤل الذي مكنها من نيل ثمار جهدها وتعبها. بدأت رحلة التميز لدى العفيفي منذ صغرها، عندما خطت لنفسها نهجاً واضحاً لا تحيد عنه لتحقيق أحلامها وتحويلها إلى واقع، فبدأت بالتدريب الشاق في مجال المراقبة الجوية، ولأنها تدرك أن العلم والتدريب صنوان لا ينفصلان للنجاح، شرعت في الدراسة الأكاديمية والنظرية لتكون نموذجاً يحتذى به. شخصية نوف الحيوية تتسم بالانضباط والالتزام المتوازن، ما هيأها للتفوق بجدارة على أقرانها من الرجال، موضحة أن مهنة الضابط الجوي تتطلب جهداً ذهنياً مضاعفاً بالتركيز الجاد والصرامة في اتخاذ قرارات حاسمة عند إنزال الطائرات اضطرارياً أحياناً لتفادي الحوادث. ترى نوف أن الدعم المتواصل الذي وجدته من القيادة الرشيدة ممثلة في الفريق الأول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي دفعها لشحذ همتها وتشجيعها لإكمال دراستها العليا في مجال الرقابة الجوية في لندن، فهي لن تنسى جملة سموه عند لقائه بها «أنا فخور بك».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوف العفيفي أول مراقبة جوية في سماء الإمارات نوف العفيفي أول مراقبة جوية في سماء الإمارات



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab