العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
آخر تحديث GMT22:53:09
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء جورج جبرايل المرَ
بيروت ـ فادي سماحة

يتقدم الزميل زكي شهاب وأسرة موقع "العرب اليوم" بأحر التعازي والمواساة من الزميلة ساندرا المر وأسرتها بوفاة والدها، الفقيد الراحل الدكتور"جورج جبرايل المرَ" ،الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء، المُنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت الموافق 13 شباط/فبراير 2016، متممًا واجباته الدينية.
 
يُشار إلى أن الفقيد كتب عن سيرته الذاتية، وذكر "أنا جبلي المولد، جنوبي المعشر، لبناني الولاء. هذه الثوابت الثلاث تمثل شخصيتي التربوية. ولدت في بتغرين - قضاء المتن عام ١٩٣٠ ، وتعلمت في مدرسة القرية وعند بلوغي العشرين من العمر باشرت عملي كمعلم متمرّن في مدرسة دير ميماس الرسمية للصبيان في مرجعيون وبقيت فيها ثلاث سنوات عدت بعدها إلى بلدتي بتغرين والتحقت بمدرستها الرسمية إثر شغور مركز معلم فيها. إلا أن توقي للعلم وللتقدم جعلني اتطلع إلى التخصص الجامعي في مجال التربية فتركت بلدتي عام ١٩٥٦ وقصدت العاصمة بيروت والتحقت بالجامعة الأميركية طالباً التخصص في التربية، أمّا على صعيد الوظيفة فقد تم نقلي إلى مدرسة راس بيروت الرسمية للصبيان بناء لطلبي ولكي أتمكن من متابعة تحصيلي العلمي إلى جانب وظيفتي في التعليم. فكنت معلماً وطالباً في الوقت نفسه، واستمرً هذا الحال حتى العام ١٩٦٢ حيث تخرجت من الجامعة وحصلت على ثلاث شهادات تعليمية في التربية والآداب والإرشاد والتوجيه. ومرّة أخرى وجدت نفسي طامحاً للمزيد من اكتساب المعرفة والعلم في المجال التربوي الذي امتهنته واحببته وبات يشكل جزءاً مني فقررت السفر إلى صورة داخل المختبرالولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه وكان ذلك في العام ١٩٦٢ فالتحقت بجامعة ولاية ميشيغن في اختصاص الإدارة التربوية وكذلك قمت بالتدريس فيها كأستاذ مساعد في كلية التربية التابعة لها.

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
 
وأضاف "بالإضافة إلى عملي في الجامعة انخرطت في الحياة التربوية والتعليمية فأصبحت عضواً في مجلس التعليم العالي الأميركي وعملت محرّراً لنشرة تربوية كانت تصدر عن المجلس المذكور، إلى أن حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم التربوية في شهر حزيران من العام ١٩٦٦ ، وفي العام نفسه تزوجت رفيقة دربي وحياتي (phd) عايدة سكرية التي كانت تعمل كمدرسة في التعليم الرسمي في لبنان. عدت إلى لبنان وانخرطت سريعاً في الحركة التعليمية والتربوية حيث عملت في أكثر من مؤسسة، التي أصبحت فيما بعد الجامعة اللبنانية (B.U.C.) فالتحقت للتدريس في كلية بيروت الجامعية للبنات وفي كلية التربية في الجامعة اللبنانية ولم أترك التعليم الرسمي حيث عدت إلى وظيفتي (L.A.U.) الأميركية كمعلم في مدرسة رأس بيروت الرسمية للصبيان وكذلك قمت بالتدريس في دار المعلمين والمعلمات في بئر حسن، وهذا ليس كل شيء فقد كنت ناشطاً في مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية كما ألقيت الكثير في بيروت.  من المحاضرات في مدارس المقاصد في صيدا وفي ثانوية قصر الصنوبر وثانوية ال (I.C.) استمرّت هذه المرحلة الزاخرة بالعمل في مؤسسات التعليم الجامعي وما قبله حتى العام ١٩٧٢ تاريخ انشاء المركز التربوي للبحوث والانماء حيث انتقلت للعمل فيه، بداية كعضو في مجلس الاختصاصيين ورئيساً لمكتب الإعداد والتدريب فيه ومن ثم رئيساً للمركز التربوي للبحوث والانماء في العام ١٩٧٦، وقد أمضيت في هذا المركز الذي أعطيته جزءاً كبيراً من حياتي، حوالى اثنين وعشرين عاماً ، عملنا خلالها مع كل الزملاء والموظفين فيه في ظروف قاسية، خصوصاً خلال فترات الحرب والانقسامات والتشرذم، حيث استطعنا أن نحافظ على هذا الصرح التربوي موحداً منتجاً على الرغم من الصعاب وفي العام ١٩٩٤ ومع بلوغي السن القانونية تركت عملي في المركز التربوي رئيساً بالأصالة وانصرفت للأبحاث والتعليم الجامعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab