طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر

سيف الدين حاتم الطالب في كلية الهندسة الكيميائية
دبي - العرب اليوم

ابتكر طالبان من جامعة الإمارات، تطبيقاً علمياً لأصحاب الهمم، يخدم ضعاف وفاقدي البصر، وهو عبارة عن تطبيق ذكي، أطلقوا عليه اسم "uSTEP"، ويسهل تحميله عبر الهواتف الذكية، ويوفر عدة خدمات لأصحاب الهمم، ملبية لمتطلبات حياتهم اليومية، وفاز الابتكار بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فئة أفضل ابتكار علمي، متفرداً بهذه الفئة للدورة الحالية.

وأوضح المبتكران أحمد مختار ديرير، الطالب في كلية الهندسة الكهربائية، وسيف الدين حاتم عبد الرحمن، الطالب في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة الإمارات، أن التطبيق يهدف إلى تعزيز الاستقلالية والخصوصية في الحياة اليومية لأصحاب الهمم من ذوي القدرة البصرية المحدودة، وتوفير الوقت والجهد، واكتساب وتمرس مهارات تخصصية، جنباً إلى جنب مع التمرس في فهم المساقات، وسهولة التنقل السلس في الأماكن العامة، والتعزيز من الانخراط الفاعل في فريق، والمساهمة المجتمعية الفاعلة، والتقليل من الحاجة إلى سؤال الآخرين في الأماكن العامة عن الطريق، وتسهيل ممارسات القائمين على خدمة أصحاب الهمم.

ويحتوي التطبيق على خدمتين رئيستين، وهما: الأولى التجوال داخل المباني بحرية واستقلالية كاملة، مستغنياً كلياً عن مساعدة الآخرين، من خلال نظام مبتكر للتموضع داخل المباني، حيث يعمل التطبيق على تحليل ومعالجة إشارات «الواي-فاي» المنبعثة من أجهزة الخادم المحيطة، بهدف تحديد مكان المستخدم داخل المبنى بدقة، وإرشاده إلى أقصر طريق يوصله إلى مبتغاه، أما الثانية، فهي منصة للتنسيق والربط زماناً ومكاناً بين أصحاب الهمم وأفراد من المجتمع، ممن برعوا في مجالات معينة، والذين بدورهم يقدمون انعكاس خبراتهم في هذا المجال أو هذه المهارة بطريقة مكيفة، بهذا تتم تلبية احتياجاتهم الأكاديمية والحياتية بشكل يسهم في زيادة تفعيل دورهم المجتمعي، واستثمار طاقاتهم في خدمة الوطن.

وذكروا أن أكثر التحديات التي يمكن أن تواجه تلك الفئات، هي الحاجة الملحة والمتكررة للاسترشاد بالآخرين، بهدف الوصول إلى وجهاتهم المقصودة داخل المباني العامة، ما يؤدي إلى شعورهم بالحرج وعدم الاستقلالية، وبالتالي، الانعزال عن المجتمع، علاوة على ذلك، تتجسد إحدى المعضلات في كفاءة التحصيل الأكاديمي، واكتساب المهارات الحياتية المختلفة بمفردهم، وباستقلالية تامة، نظراً لعدم مواءمة المحتوى المقدم في القاعات الدراسية، أو على شبكة الإنترنت، لحالاتهم الصحية.

وقد يهمك أيضاً :

"تقنية المعلومات" بجامعة الإمارات تطرح 4 تخصصات

1000 خريج في كلية الطب بجامعة الإمارات منذ تأسيسها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab