الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة
آخر تحديث GMT13:46:00
 العرب اليوم -

الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة

الملكة رانيا
عمان - العرب اليوم

وجهت الملكة رانيا الشكر للجهات الداعمة لأطفال غزة في ظل ما يواجهونه من انتهاكات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت الملكة رانيا صورة جمعتها بعدد من ممثلي اليونيسيف اليوم وعلقت على الصورة بكلمات: "كل الامتنان لليونيسف ولكافة المنظمات الإنسانية التي تبذل فرق عملها جهوداً مضنية على مدار الساعة لدعم أطفال غزة طوال هذه الحرب المروعة، التي أودت بحياة أكثر من 3300 طفل وأصابت أكثر من ستة آلاف آخرين. خلال لقائي مع عدد من مسؤولي اليونيسف اليوم".

الملكة رانيا تدعم أهل غزة

تستكمل الملكة رانيا رسائلها المستمرة لدعم الفلسطينيين وكان من بينها ما دونته عبر حسابها الشخصي على مقطع فيديو قديم حيث كتبت: "من عام 2009، خلال الحرب على غزة التي استمرت لثلاثة أسابيع، بعد أربعة عشر عاماً وخمس حروب، كم هو مؤلم أن المشهد لم يتغير، لا يُمكن للعالم أن يبقى صامتاً يجب وقف هذه المأساة الإنسانية".

وفي مقطع الفيديو قالت الملكة رانيا: "يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.. واحد وأربعون عاماً، وشعب غزة يعيش تحت الاحتلال. وثمانية عشر شهراً وغزة تعيش تحت الحصار، وعشرة أيام وأهل غزة يتعرضون لحملة عسكرية قاسية ومستمرة.. ربما يكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير عالمي! أو إن ابن غزة ليس إنساناً جديراً بنفس الحقوق العالمية".

 وتابعت: "هذه هي الرسالة التي يبعثها المجتمع الدولي اليوم.. وُلد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.. أكثر من سبعين طفلاً قُتلوا، قرابة ستمائة طفل جريح. ماذا يقول العالم لأمهاتهم؟ للأم الفلسطينية التي فقدت خمس بنات في يوم واحد؟".

رسائل مؤثرة من الملكة رانيا لأطفال غزة

هذه الرسالة ليست الأولى من الملكة رانيا لأطفال غزة وإنما في كلمة رسمية في وقت سابق قالت الملكة رانيا: "للأم التي تشاهد أطفالها ينتحبون، يرتعدون، يختبئون، ويعانون صدمات في لحظات نكاد لا نعانيها عمراً بأكمله؟ أنقول لها أن أطفالها خسائر ضمنية! أن حياتهم غير مهمة؟ أن موتهم لا يحتسب؟ أن أطفال غزة لا يحق لهم الحياة والحرية والسلامة الشخصية؟ ماذا نقول لهم؟.. يجب أن تعمل كل دولة على وقف القتال، وفتح المعابر، وعلى رأسها معبر كارني، للسماح بمرور مستمر للمساعدات خاصة القمح والوقود والأدوية والاحتياجات الحيوية الأخرى".

الملكة رانيا ودعم القضية الفلسطينية

وخلال الأيام الماضية وجهت الملكة رانيا رسالة شجاعة للعالم قالت فيها: "كان هناك إدانة لما حدث يوم 7 أكتوبر، ولكن لماذا لم نر إدانة مقابلة لما يحدث الآن ضد أهل غزة، فقط أريد أن أؤكد أن هذا النزاع لم يبدأ في السابع من أكتوبر رغم محاولات وصفه بذلك، معظم وسائل الإعلام تُغطي الحدث على أساس أنه الحرب على إسرائيل".

وتابعت الملكة رانيا في كلمتها: "لكن الحرب لم تغب أبداً عن الفلسطينيين من الطرف الآخر من جدار الفصل في الضفة الغربية، وعلى الطرف الآخر من الأسلاك الشائكة في غزة الحرب لم تنته أبداً منذ 75 عاماً، إنها قصة موت محدق وشامل وتهجير للشعب الفلسطيني، وهي قصة شعب مُحتل يرزح تحت نظام فصل عنصري يحتل أراضيه، ويدمر منازله ويصادر أراضيه ويشن اقتحامات عسكرية وغارات ليلية.. نحن أمام سياق قوة إقليمية كبرى معززة بترسانة نووية، تحتل وتقمع وترتكب جرائم يومية بحق الفلسطينيين، وللأسف العالم الغربي بعيد عن سردية هذه الأحداث".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة رانيا تنتقد "المعايير المزدوجة" بشأن فلسطين وتوجه رسالة للعالم

الملكة رانيا توجه نصيحة لكنتها رجوة قبل زواجها من الأمير الحسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة الملكة رانيا توجه الشكر لداعمي أطفال غزة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 16:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

حملة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab