إلهام شاهين تدعم الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن رحلة المعراج
آخر تحديث GMT19:24:01
 العرب اليوم -

إلهام شاهين تدعم الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن رحلة المعراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تدعم الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن رحلة المعراج

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

دعمت الفنانة إلهام شاهين  الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته الأخيرة حول  رحلة الإسراء والمعراج، مشيرة إلى أنه يتعرض لحملة ممنهجة، حيث أعادت نشر بيان من منظمة التنوير العربية، الذي أصدرته المنظمة لدعم إبراهيم عيسى.ونشرت إلهام شاهين البيان، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصوروالفيديوهات انستجرام، وعلقت عليه قائلة: أؤيد هذا البيان، وأحترم المنظمة العربية للتنوير.

إلهام شاهين تدعم إبراهيم عيسى 

وجاء نص البيان كالتالي: تعلن منظمة التنوير العربية من خلال مكاتبها في 88 دولة، باسم جموع أعضائها تضامنها الكامل مع الزميل إبراهيم عيسى، الذي يتعرض لهجمة شرسة من خفافيش الظلام، الذين يتبنون الفكر الإخواني السلفي، بعد أن سقطت عنهم الأقنعة بحجة حمايتهم الله ورسوله، وتغافل هؤلاء عن أن الله ورسوله هم من يدافع عنا.وتابع البيان: فهذا هو عبد المطلب جد سيدنا النبي ص، بعد أن طلب الأبل من أبرهة الحبشي، فقال له أبرهة، ظننت أنك أتيت من أجل حماية البيت، فقال عبد المطلب أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، بجانب أن موضوع المعراج، والذي صحته لغويا العروج لم يرد لفظه بالقرآن، كما ورد لفظ الإسراء، كما أن الأحاديث الواردة عن المعراج جلها منقطعة السند، وغير موثقة.

وأضاف البيان: فحدث اختلاف في الرأي وأنكر الكثير من رجال الدين قصة المعراج، ومنهم شيخ الأزهر مصطفى المراغى 1928 حتى 1935، وفي العصر الحديث محمد هداية وغيرهم، مما يعني أنه لا يوجد نص قطعي الدلالة في هذا الموضوع، والكلام فيه من باب الاجتهاد، وخصوصا أن الصحابة ص، اختلفوا في وصف المعراج بشكل محدد، وأن ديننا الإسلامي ليس بالضعيف ليحتاج حماية إنسان، لا يملك حماية نفسه ولا مصيره، وهؤلاء كانوا سببا في تخلف الأمة مئتى عام على الأقل، عن العالم علميًا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديًا إنسانيًا وسياسيًا.

وتابع البيان: بسبب رفضهم للاجتهاد والنقد، وإعمال العقل وفتح الباب لكل الأراء، والرد على الرأي بالرأي لأنه لا يوجد إنسان يمتلك توكيل عن الله، أو لديه الحقيقة المطلقة، ولا يملك أي إنسان إمام من يخالفه الرأي، إلا أن يقول حسبنا الله لأن الله قادر على حماية نفسه، وشرعه ومحاسبة كل الخليفة ولا يحتاج حماية المتنطعين ان كانوا يعلمون.

تصريحات إبراهيم عيسى
واستكمل البيان: كما أننا نرفض المادة 98 فقرة ومن قانون العقوبات المصري، الخاصة بازدراء الأديان، لعدم دستوريتها لمخالفتها الدستور الجديد 2014 في المواد 4 أو ۷١٩٦٥و۹۲ و٩٥، كما أنها تخالف أيضا نص البيان العالمي لحقوق الإنسان الذي شاركت مصر في إعداده، وصدقت عليه وأصبحت هذه المعاهدة قانون أعلى داخلى، حسب القانون المصري، مما يجعل مادة الإزدراء غير دستورية، لذا نهيب بكل وطني يؤمن بالتنوير، ويرغب في انقاذ الأمة وحماية صورة الإسلام من وصفه بالضعف والخوف، من كل رأى أن يتضامن مع الزميل إبراهيم عيسى.

واختتم البيان: وأن نقف صفا واحدا لأن طيور الظلام الدواعش، ومن يساعدهم من فريقهم بمؤسسات الدولة، يريدون القضاء على المفكرين واحدا تلو الآخر، كما تهيب بالرئيس المحترم، والنائب العام المحترم حمادة الصاوي، الوقوف تاريخيا في وجه هؤلاء لحماية مستقبل الوطن والأمة.. والله ولي التوفيق.

قد يهمك أيضأ :

إلهام شاهين تَدخل في مواجهة عَنيفة مع منة شلبي في مُسلسل "بطلوع الروح"

إلهام شاهين تَكْشِف تحضريها لفيلم جديد بعنوان "بنات صابرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تدعم الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن رحلة المعراج إلهام شاهين تدعم الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تصريحاته عن رحلة المعراج



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab