نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات
آخر تحديث GMT07:37:14
 العرب اليوم -

نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات

نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات
الرباط - العرب اليوم

معددات مشاكل النساء داخل أرض الوطن، ناشدت فعاليات جمعوية مغربية مستقرة بديار المهجر الملك محمد السادس من أجل "التدخل من لرفع الحيف القائم على النسوة بالمغرب، على عدة أصعدة بداية بالشق القانوني والاجتماعي والاقتصادي"، مطالبات بتمكينهن من حقوقهن وحرياتهن الفردية، ورفع "قهر" المجتمع عنهن.

وتساءلت العريضة، التي أطلقتها "نساء المهجر"، "هل تعتبر المغربيات نساء حقيقيات، مشددة على أن أوضاع المرأة مؤسفة، مشيرة إلى أن "التطور الكبير على مستوى حقوق النساء ليس سوى دعاية رسمية، مطالبات بضرورة إجراء مصالحة حقيقية من خلال المساواة الشاملة في الحقوق والواجبات مع الرجل".

واستعرض المصدر ذاته أوجه الحيف الذي تتعرض له النساء المغرب؛ فـ"المرأة تجبر على الزواج في سن مبكرة، كما تحرم من حقها في الميراث، ومحرومة من حقها في الأراضي السلالية، فضلا عن إجبارها على ارتداء ملابس لم تخترها لتجنب النقد والمضايقة في الشارع وداخل الأسرة".

وانتقدت "نساء المهجر" "ضعف الأحزاب السياسية التي راهنت عليها المرأة المغربية، معتبرة أنها فشلت إلى حد كبير في تحسين وضعها، مشددة على أن كل هذا التهميش لم يمنع النساء المغربيات من الوصول إلى أهدافهن، ورسم طريق النجاح في مختلف بقاع العالم، وفي شتى الميادين".

عائشة باشا، فاعلة جمعوية ومطلقة العريضة، أوردت أن "ما تضمنته الوثيقة هي صرخة قلوب مجموعة من المغربيات الفاعلات سياسيا وحقوقيا واجتماعيا أمام كل ما تتعرض له المرأة المغربية من هضم في الحقوق، متسائلة هل من عفو ملكي يلوح في الأفق يوقف إجهاض حلم المواطنة الكاملة والمساواة في الحقوق والواجبات".

وأضافت باشا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "شهر أكتوبر الجاري شهد أحداثا مؤلمة كثيرا بالنسبة للمغربيات"، مشددة على أن "نساء المهجر يعاين بالملموس حجم القهر السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعاني منه نساء الوطن"، مسجلة أن ذلك "يمنعهن من التقدم والوصول إلى أهدافها".

وأكملت المتحدثة: "المغربيات مقصيات من التمثيلية السياسية وفرص الشغل"، مستدركة "أنهن قادرات على العطاء رغم كل ذلك"، مشددة على أن "عبارة مربيات الأجيال لا تستقيم في ظل القهر"، وزادت: "الثورة الفكرية لن تكون سوى بالنساء، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وتتابع كل هذه الخروقات التي تتعرض لها المغربيات".

قد يهمك أيضًا

خطب الملك تسائل الحكومة بشأن جدوى المشاريع وتفشي اللامسؤولية

المغربيات يحتلن المرتبة 41 عالميًا لأجمل نساء العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات نساء المهجر يناشدن رفع الحيف عن المغربيات ونصرة المقهورات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab