الشيخ السديس يلقي درسه الشهري في المسجد النبوي
آخر تحديث GMT12:02:29
 العرب اليوم -

الشيخ السديس يلقي درسه الشهري في المسجد النبوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ السديس يلقي درسه الشهري في المسجد النبوي

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
المدينة المنورة - العرب اليوم

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس , درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي بالمدينة المنورة في موقع الدرس بين الحصوتين .

وتحدث معاليه عن أهمية الوسطية والاعتدال والتعريف بهما في اللغة والاصطلاح ومنهج والقرآن والسنة في تعزيزهما وسمات الوسطية وخصائصها في الإسلام وروابط الوسطية لهذه الشريعة ومجالاتها وأهمية هذه القضية بالنسبة للشباب خاصة وللأمة عامة وسبل تحقيق الوسطية وعوائدها وثمارها وأثارها ومعوقاتها والعقبات في طريقها, إلى جانب بيان مهدداتها وعلاجها ووسائل تعزيزها وقنوات تحقيقها والأنموذج الأمثل في تحقيق الوسطية .

وأشار إلى أن الوسطية والاعتدال تتحقق أهميتها في أمور متعددة منها أن القضية عني بها كتاب الله في أية جامعة في قوله تعالى :"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا", مبينا أن منهج الأمة هو الوسط و الاعتدال في الأمور كلها ويبين أن من أهمية الوسطية والاعتدال تعزيز جانب الأمن وجانب السلم لأن الخروج عن منهج الوسط إن كان بالغلو فدعاة الغلو يحملون السلاح على هذه الأمة فلا عاصم من هذه الفتن إلا الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال .

وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ختام درسه أن أمة الإسلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي أمة خيرية على الناس فنحن رسالتنا إنسانية عالمية حضارية قال تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ السديس يلقي درسه الشهري في المسجد النبوي الشيخ السديس يلقي درسه الشهري في المسجد النبوي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab