إمام الحرم يحذِّر من انحراف العقل وعجزه عن الإدراك
آخر تحديث GMT16:40:42
 العرب اليوم -

إمام الحرم يحذِّر من "انحراف" العقل وعجزه عن الإدراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمام الحرم يحذِّر من "انحراف" العقل وعجزه عن الإدراك

إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد
الرياض ـ العرب اليوم

قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، الجمعة (27 كانون الثاني 2017)، من المسجد الحرام، إن العقل وسيلة للفهم وله حدوده فإن تجاوزها وقع في الضلال والانحراف.

وأضاف الشيخ بن حميد، أن العقل بمجرده لا يصلح مرجعا ولا ميزانا، مشيرًا إلى أن عقول البشر متفاوتة في قوتها وضعفها وإدراكها واستيعابها، وأن من الخطأ من يخلط ويجعل عقله هو المرجع فما يستنكره هواه أو رأيه أو رغباته فيحسب أن العقل هو الذي استنكره وأباه وما قبله فيظن أن العقل قبله ورضاه وقد علم أن العقول مختلفة منازلها والحظوظ متفاوتة إدراكها.

وأشار إلى ما ورد في الخبر "تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله فإنكم لن تقدروا قدرا"، فقال أهل العلم إن العقل البشري لا يدرك ما كان خارج الصور التي يحسها ويراها والمدركات التي يعيشها أما الغيب وما وراء المحسوس فلا يدركه العقل إلا بالخبر الصادق.

وتابع: إن إبراهيم- عليه السلام- أراه الله ملكوت السماوات والأرض ليكون من الموقنين وأراه كيف يحيي الموتى ليطمئن قلبه فحقائق الغيب لا تدرك إلا بالخبر الصحيح من الصادق المصدوق.

وأكد الشيخ بن حميد أن العقل مصدق للشرع في كل ما أخبر به دال على صدق الرسالة والعقل شرط في مادة العلوم وصلاح الأعمال وبه يكمل العلم والعمل؛ ولكنه ليس مستقلا بنفسه بل هو متصل بالكتاب والسنة، موضحا أن العقل إذا انفرد بنفسه لم يبصر وإن استقل بذاته عجز عن إدراك الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام الحرم يحذِّر من انحراف العقل وعجزه عن الإدراك إمام الحرم يحذِّر من انحراف العقل وعجزه عن الإدراك



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab