سام زيل يؤكد استعداده للاستثمار في المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

سام زيل يؤكد استعداده للاستثمار في المملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سام زيل يؤكد استعداده للاستثمار في المملكة العربية السعودية

قطب العقارات الشهير سام زيل
الرياض – العرب اليوم

أجاب قطب العقارات الشهير سام زيل، عن تساؤل تلفزيون "بلومبيرغ"، بشأن فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، قائلًا "أنا اليوم مستعد أكثر من أي وقت مضى للاستثمار في السعودية"، قبل وبعد حملة مكافحة الفساد التي طالت 500 شخص، وفق ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أكدوا أن عدد من تم توقيفهم في الحملة يتجاوز 500 شخص، بينهم 11 أميراً، والبقية من طبقة رجال الأعمال المنتفعة، والتي لديها حسابات متضخمة.

تفصيلاً، نتائج الحملة الكبيرة على الفساد أتت ثمارها سريعاً، ووصف قطب العقارات الشهير سام زيل لـ"بلومبيرغ" ما حدث بالحملة الضخمة وغير المسبوقة، قائلاً: "لقد تأخرت كثيراً، لم يكن لدى الأمير محمد بن سلمان أي خيار"، وتابع في حواره مع تلفزيون "بلومبيرغ" بالقول: "كانت السعودية تقاوم طويلاً عملية التحديث"، وتابع: "لست قلقاً"، وباغته المذيع: هل أنت مستعد للاستثمار في السعودية اليوم أم قبل عملية مكافحة الفساد يوم الأحد؟ فأعلن أنه اليوم مستعد أكثر من أي وقت مضى للاستثمار في المملكة العربية السعودية.

ولم تكن وكالة "بلومبيرغ" وحدها ترى أن العملية ستساهم في تحسين بيئة الأعمال داخل السعودية، حيث علقت قناة "سي إن بي سي" الأميركية في تقرير لها بالقول: إن عملية تطهير السعودية من الفساد، والتي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان ستمهّد الطريق لتحسين ظروف الأعمال في المملكة العربية السعودية، وستسهم في عملية الإصلاح الاقتصادي.

وبحسب محللي القناة فإن الحملة تهدف لمكافحة الفساد المستشري في البلاد، والتي سئم الناس هناك في السعودية من تعدياتهم المستمرة دون محاسبة. وتابعت: بدعم شعبي غير مسبوق يحظى به ولي العهد سينتج عن الحملة توطيد السلطة السياسية في المملكة. وقال أليسون وولد أحد المستشارين الماليين: "إن ابن سلمان يحاول تغيير الديناميكية بين السياسة والأعمال في المملكة بطريقة لم تحدث من قبل، وتظهر حقاً أن الأسرة المالكة لم تعد في مأمن من تهم الفساد خلال مدة حكمه".

وأضاف مايكل روبين الباحث في معهد الشرق الأوسط الأميركي: "إن اتخاذ المزيد من القرارات المركزية والسيطرة سيخلق مزيداً من اليقين لدى المستثمرين الدوليين، بدلاً من التنقل على شبكة من مراكز السلطة يديرها الآلاف من الأمراء ورجال الأعمال"، وتابع: "الآن وبعد الحملة سيعرف مجتمع الأعمال بالضبط الباب الذي سيطرقه في السعودية".

ومن جهته قال الدبلوماسي الأميركي السابق دينيس روس: "بغضّ النظر عن الإصلاح السياسي، إلا أن ما يحدث في الشأن الاقتصادي هي عملية إصلاحية خالصة وإيجابية للمستثمرين، إنها تخلق نموذجاً ناجحاً للتنمية الاقتصادية تفتقر إليها الدول العربية"، وتابع: "إن تردي الاقتصاد في العالم العربي يوفر بيئة لنمو التنظيمات المتطرفة مثل داعش، وهو الجانب الذي يعمل عليه ولي العهد السعودي لتجنّب توفير بيئة للتطرف".

وقال فريد كيمبي الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي على حملة مكافحة الفساد: "التحديث والإصلاح الاقتصادي يعطيان الدول الإسلامية وسيلة فعالة في مكافحة التطرف، وإذا استمرّ ابن سلمان في السلطة لمدة 30 عاماً أخرى، فإن عملية التحديث في المملكة العربية السعودية ستكون حتمية".

ومجلة "أتلانتك" الشهيرة وصفت الحملة ضد الفساد في السعودية بالصدمة والرعب ضد النخب المتنفذة في السعودية، وتابعت: "إذا كان الملك عبدالعزيز أسس الدولة السعودية الثالثة في 1932، فإن الأمير محمد بن سلمان وضع الأسس المناسبة للدولة السعودية الرابعة، وهي السعودية الجديدة لعهد جديد واقتصاد حديث، كما أن ما يجري هو عملية تنظيف كبيرة تحظى بشعبية واسعة لدى غالبية الشعب السعودي الشباب، فالأمير هو من جيل الشباب الطامح للتغيير والتحديث". وتابعت بأن الأمير بدأ العملية بالطبقة العليا الباحثة عن مصالحها وغير الخاضعة للسيطرة، وهي العملية التي باركتها شريحة كبيرة في المجتمع، ورأتها أكثر مصداقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سام زيل يؤكد استعداده للاستثمار في المملكة العربية السعودية سام زيل يؤكد استعداده للاستثمار في المملكة العربية السعودية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab