أستاذة جامعية وُصفت بـالبطلة القومية تبيع الشاي في السودان
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

أستاذة جامعية وُصفت بـ"البطلة القومية" تبيع الشاي في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذة جامعية وُصفت بـ"البطلة القومية" تبيع الشاي في السودان

الدكتورة إحسان فقيرة
الخرطوم – العرب اليوم

نصب رواد التواصل الاجتماعي الدكتورة إحسان فقيرة، الأستاذة بكلية الطب جامعة بحري في السودان، "بطلة قومية" لمجهوداتها تجاه الدفاع عن حقوق المرأة العاملة في السودان.
وبحسب ما ذكر نشطاء على فيسبوك فإن الأستاذة بكلية الطب جامعة بحري تركت عملها لبعض الوقت وتوجهت للشارع العام لبيع الشاي.

ووفقا لموقع الشروق فإن فقيري أرادت بموقفها هذا أن تبعث برسالة قوية لولاة الأمر بأن يتم ترك بائعة الشاي في حال سبيلها،  وذلك رداً على الحملات التي تشهدها بعض أسواق العاصمة الخرطوم ضد بائعات الشاي.

فيما يرى مسؤولون ان بيـع الشاي رغم انه عمل شريف لكن تحــول في الآونة الاخيرة إلى كابوس بعــدما قام بعض تجار المخدرات ببيع المخدرات من خلال وضعها في أكواب الشاي، وبخاصة وسط طلاب وطالبات الجامعة.

بحسب آخر إحصائيات لدراسة رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية السودانية، ذكرت أنّ عدد بائعات الشاي تجاوز أكثر من 13 ألفاً.. 441 منهن يحملن مؤهلات جامعية، لكن البعض يقول إن الإحصائية غير دقيقة وربما يصل العدد لأكثر من ذلك.

وبرّر مصدر مسؤول بمحلية الخرطوم  دواعي الحملات على ستات الشاي بعدد من شوارع الخرطوم لجهة أنّ العدد الكبير من البائعات تسبب في اختناق الشوارع المُهمّة وصعوبة تحرك عربات الإسعاف.

ورأى أنّ الخطوة ليست استهدافاً للبائعات وإنما اجراءت تنظيمية خاصة في الشوارع الرئيسية التي ترتبط بالمظهر العام للعاصمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية وُصفت بـالبطلة القومية تبيع الشاي في السودان أستاذة جامعية وُصفت بـالبطلة القومية تبيع الشاي في السودان



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab