محامي حبيب العادلي يؤكد أن موكله طريح الفراش
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

محامي حبيب العادلي يؤكد أن موكله "طريح الفراش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامي حبيب العادلي يؤكد أن موكله "طريح الفراش"

حبيب العادلي
القاهرة – العرب اليوم

قال محمد الجندي محامي وزير الداخلية المصري الأسبق، حبيب العادلي، إن موكله لم يغادر مصر بعد صدور حكم بحبسه.

وأضاف  أن العادلي لو كان يريد الخروج من مصر هربا من تنفيذ هذا الحكم أو من غيره لكان قد غادر البلاد منذ ثورة يناير2011.

واندلعت ثورة شعبية في مصر في يناير كانون الثاني 2011 أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وحكومته ومن بينها حبيب العادلي.

وذكر الجندي "أن موكله تمت تبرئته من كافة القضايا التي اتهم فيها إلا قضية واحدة أُدين فيها وبعد صدور حكم بحسبه لم يكن في منزله وأصيب بوعكة صحية شديدة أثرت على قدرته الجسدية والحركية وإلى الآن ما زال طريح الفراش في مكان غير معلوم ولا يستطيع الحركة في انتظار أن تتحسن حالته الصحية".

وأشار محامي العادلي إلى أنه لم يتم إبلاغ أي جهة سواء وزارة الداخلية أو النيابة العامة بمكان موكله حتى لا يتم نقله إلى مستشفى السجن التي لا يتوافر بها الإمكانيات الكافية لعلاج موكله على حد قوله.

ومضى قائلا:" لا تعرف السلطات ولا أنا شخصيا مكان تواجد حبيب العادلي وفي نظر القانون موكلي هارب ولكن إنسانيا موكلي طريح الفراش لا يستطيع الحركة".

وكانت مصادر أمنية قالت إن مباحث تنفيذ الأحكام داهمت منزل العادلي، للقبض عليه لتنفيذ الحكم بحبسه 7 سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "فساد الداخلية"، إلا أنه تمكن من الهرب قبل وصول الشرطة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بمعاقبة "العادلى" بالسجن المشدد 7 سنوات بتهمة إهدار المال العام أثناء توليه منصب وزير الداخلية في عهد مبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي حبيب العادلي يؤكد أن موكله طريح الفراش محامي حبيب العادلي يؤكد أن موكله طريح الفراش



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab