أمير سعودي  يؤكد ما يحدث مع إيران وفي سوريا وفي العراق بعد إعدام صدام حسين يعد خيانة
آخر تحديث GMT14:01:40
 العرب اليوم -

أمير سعودي يؤكد ما يحدث مع إيران وفي سوريا وفي العراق بعد إعدام صدام حسين يعد خيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير سعودي  يؤكد ما يحدث مع إيران وفي سوريا وفي العراق بعد إعدام صدام حسين يعد خيانة

السعودية
الرياض - العرب اليوم

قال الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود إن "الحياد في القضايا العربية يعد خيانة، خصوصاً إذا كانت هذه القضايا تتعرض لضغوط وانتهاكات من دول ليست عربية، فالصمت هنا كأنه مساعدة لهم".

وأضاف في حوار مع ، اليوم الجمعة، أنه يجب على الجامعة العربية أن يكون لها دور أقوى بعيداً عن الشجب والاستنكار. وحذر من الحياد أمام التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، وقال إنه يعد خيانة. لافتاً إلى أن وجود تمثال لسليماني في لبنان يعكس فرض حزب الله أجنداته السياسية والتبعية لإيران.
وقال إن "سلوك إيران في المنطقة يقوم على مبادئ عدة لديهم، الأول وهو الحقد الفارسي ضد العرب، والثاني المطامع الإيرانية في المنطقة وتستخدم الطائفية من أجل التغلغل في المنطقة العربية وإيجاد موطئ قدم لهم لتنفيذ أحقادهم وتحقيق مطامعهم أي أنهم يستخدمون الطائفية كوسيلة للتغرير بعامة الناس الذين يجهلون الحقيقة وتجنيدهم ويخفون بداخلها أحقاداً ومطامع".
وتابع قائلا: "إيران ليست دولة سخية، لكن بعض الدول الأوروبية تهرول خلف مصالحها هذا ليس افتراءً أو كلاماً من وحي الخيال؛ لأننا نراه واقعاً في تصريحاتهم ومواقفهم المتضاربة اتجاه إيران والملف النووي الإيراني، فهم يتجاهلون كل ما تقوم به إيران من تعدٍّ على دول المنطقة والقانون الدولي ونشر الطائفية والإرهاب، وهذا لا تفسير له إلا أن لهم مصالح اقتصادية هناك، وهي أن إيران تحتاج إلى الإعمار ومشاريع للبنية التحتية والمطارات والموانئ وغيرها، وتلك المشاريع يسيل لها لعاب الدول الأوروبية للحصول على أكبر قدر من كعكة البناء في إيران، أي أنهم يغلبون مصالحهم الاقتصادية على حساب شعاراتهم بخصوص حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي".

وردا على سؤال: "هل كان إعدام صدام إعداماً للاستقرار في العراق؟" أجاب قائلا: "رغم موقفي ضد صدام حسين بعد احتلال الكويت وما تبعه من أمور كبيرة لتصرفه الخطأ الذي أثر بشكل كبير على الدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً لكن حتى أكون واقعياً فبعد إعدامه دخل العراق مرحلة جديدة، فقبل إعدامه كان هناك دولة والسلاح بيد الدولة وتحكم العراق بمختلف الأطياف والمذاهب والديانات، لكن بعد إعدامه أصبح السلاح منتشراً بيد المليشيات والجماعات الإرهابية، يفرضون أجنداتهم، وأصبحت الولاءات للبعض ليست للعراق، بل لإيران".

وحول الأوضاع في سوريا قال: "ما يحدث في سوريا مأساة إنسانية كبيرة، المصيبة أن نظام بشار الأسد يقتل أبناء شعبه بذريعة وحدة سوريا، لكن ما نراه بالواقع أن سوريا أصبحت كنتونات منها ما هو تابع لأمريكا أو تركيا أو جماعات إيران وحزب الله الذين أصبحوا لهم الكلمة الأقوى في سوريا، ودعيني هنا أن أتحدث عن النفاق الغربي الذي تدخل في العراق وليبيا من أجل الحفاظ على الشعوب هناك والديمقراطية لكنهم في المقابل لم يفعلوا ذلك مع سوريا لحسابات كثيرة ومصالح معقدة بسبب الجغرافيا المختلفة، فكل طرف بحث عن مصلحته فقط لا غير حتى لو كانت على حساب الشعب السوري".

قد يهمك ايضاً

الجامعة العربية والصين تتفقان على التحضير لعقد القمة العربية الصينية الأولى في السعودية عام 2022

الجامعة العربية ترد على رسالة أثيوبيا إلى مجلس الأمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير سعودي  يؤكد ما يحدث مع إيران وفي سوريا وفي العراق بعد إعدام صدام حسين يعد خيانة أمير سعودي  يؤكد ما يحدث مع إيران وفي سوريا وفي العراق بعد إعدام صدام حسين يعد خيانة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 العرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 08:19 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

وفاة ملاكم بريطاني في أول نزال احترافي

GMT 03:32 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مقتل أول موظف دولي للأمم المتحدة في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab