عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا
آخر تحديث GMT06:02:04
 العرب اليوم -

المعارضة تؤكد أنها تُشكل خطرًا حقيقًا على مستقبل الثروة السمكية

عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا

باخرة الصيد الهولندية "أنلي إلنا" تعود إلى الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية

نواكشوط ـ محمد شينا كشفت المعارضة الموريتانية، أن باخرة الصيد الهولندية العملاقة "أنلي إلنا" التي تم طردها من البلاد بعد انقلاب 2005 الذي أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، عادت إلى الصيد في المياه الإقليمية الموريتانية. وقالت أوساط في هيئة الرقابة البحرية، إن الباخرة "أنلي إلنا" لها قدرة فائقة على جرف و تدمير الثروة البحرية، ويبلغ طول الباخرة أكثر من 145 مترًا، وحمولتها الإجمالية تتجاوز 14000 طن، كما أن طاقتها التخزينية تتجاوز7000 طن، وتستطيع معالجة حوالي 400 طن في اليوم، وهو ما يعادل اصطياد عشرات بواخر الصيد السطحي الروسية التي غادرت المياه الموريتانية منذ فترة.
وانتقدت المعارضة بشدة عودة الباخرة إلى الصيد في المياه الموريتانية، معتبرة أن عودتها تشكل خطرًا حقيقًا على مستقبل الثروة السمكية في البلاد، وتهديدًا للحياة البحرية، حيث قال بيان صدر عن حزب "تكتل القوى الديمقراطية" المعارض، "تواطؤ النظام مع بعض مقربيه وسماسرته من رجال أعمال قلة واستجلابه وتستره على هذه الباخرة المرفوضة لدى كل الدول التي منَّ الله عليها بأنظمة تحترم نفسها وشعوبها، لهو أمر يوجب الاستنكار، ويبعث على القلق بوصفه جريمة بحق أجيال اليوم و الغد".
ولم يصدر حتى الساعة عن الحكومة الموريتانية أي تعليق على عودة السفينة الهولندية، التي أثارت عودتها جدلاً واسعًا في البلاد، وأصابت العاملين في القطاع بحالة من الذهول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا عودة باخرة صيد هولندية عملاقة إلى المياه الموريتانية تُثير جدلًا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab