الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
آخر تحديث GMT11:54:10
 العرب اليوم -

خبراء بريطانيون ينجحون في تربيته

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

الضفدع السام الازرق

لندن ـ سامر شهاب نجح خبراء بريطانيون في تربية فصائل نادرة من الضفادع الزرقاء السامة إلى الغاية، التي تواجه خطر الانقراض في جنوب أميركا، حيث يتم تدمير بيئتها وموطنها، والتي يمكنها قتل عشرة رجال، فهي سريعة التحرك، ويبلغ طولها فقط 2.5 سم، وتتواجد عادة في الغابات الاستوائية في كوستاريكا والبرازيل. وقال قائد المشروع في كلية "والفورد" والفني في علم الحيوان سايمون متكلف: رغم أن الأنثى كانت وضعت البيض في مناسبات عدة،
الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
لكن باءت محاولات الطلاب كلها بالفشل في الحصول على البيض من هذه الضفادع الصغيرة، فدائما ما يتعفن البيض ولا يتكون، وبعد بحث الظروف البيئية المطلوبة وسلوك تكاثرها، تم إجراء بعض التعديلات، وانتظرنا المجموعة الأولى من البيض كانت قد تم وضعها. وأخيرا آتت أبحاثنا ومجهوداتنا أكلها، وقمنا بنقل الضفدع الصغير الأول من المياه إلى الأرض اليابسة، وتغير شكله وأصبح كاملا.
جدير بالذكر أنه قد تم التبرع بذكر وأنثى الضفدع الأزرق السام للكلية، من قبل طالب غادر للانضمام إلى الجيش. وبمجرد إتمام التزاوج نتجت البويضة المخصبة، ووضعها الفريق في داخل بركة، حيث استغرق تطور نمو الضفدع الصغير 12 أسبوعًا. وتم تعيين فريق من أربعة خبراء، قاموا بتوفير بيئة ملائمة، بحيث جعلوا حرارة المياه 27 درجة مئوية (80F)، مع أضواء الأشعة فوق البنفسجية، لإعادة خلق بيئة طبيعية يعيش فيها الضفدع.
ورغم سمعة الضفدع المخيفة، لم يكن لدى الطلاب شيئًا يخشون منه في هذا الضفدع الصغير، بحيث أنه يصبح سامًا فقط بعد تناول لحاء الشجر السام والحشرات السامة في الغابات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏ الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab