الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
آخر تحديث GMT08:51:26
 العرب اليوم -

خبراء بريطانيون ينجحون في تربيته

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

الضفدع السام الازرق

لندن ـ سامر شهاب نجح خبراء بريطانيون في تربية فصائل نادرة من الضفادع الزرقاء السامة إلى الغاية، التي تواجه خطر الانقراض في جنوب أميركا، حيث يتم تدمير بيئتها وموطنها، والتي يمكنها قتل عشرة رجال، فهي سريعة التحرك، ويبلغ طولها فقط 2.5 سم، وتتواجد عادة في الغابات الاستوائية في كوستاريكا والبرازيل. وقال قائد المشروع في كلية "والفورد" والفني في علم الحيوان سايمون متكلف: رغم أن الأنثى كانت وضعت البيض في مناسبات عدة،
الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
لكن باءت محاولات الطلاب كلها بالفشل في الحصول على البيض من هذه الضفادع الصغيرة، فدائما ما يتعفن البيض ولا يتكون، وبعد بحث الظروف البيئية المطلوبة وسلوك تكاثرها، تم إجراء بعض التعديلات، وانتظرنا المجموعة الأولى من البيض كانت قد تم وضعها. وأخيرا آتت أبحاثنا ومجهوداتنا أكلها، وقمنا بنقل الضفدع الصغير الأول من المياه إلى الأرض اليابسة، وتغير شكله وأصبح كاملا.
جدير بالذكر أنه قد تم التبرع بذكر وأنثى الضفدع الأزرق السام للكلية، من قبل طالب غادر للانضمام إلى الجيش. وبمجرد إتمام التزاوج نتجت البويضة المخصبة، ووضعها الفريق في داخل بركة، حيث استغرق تطور نمو الضفدع الصغير 12 أسبوعًا. وتم تعيين فريق من أربعة خبراء، قاموا بتوفير بيئة ملائمة، بحيث جعلوا حرارة المياه 27 درجة مئوية (80F)، مع أضواء الأشعة فوق البنفسجية، لإعادة خلق بيئة طبيعية يعيش فيها الضفدع.
ورغم سمعة الضفدع المخيفة، لم يكن لدى الطلاب شيئًا يخشون منه في هذا الضفدع الصغير، بحيث أنه يصبح سامًا فقط بعد تناول لحاء الشجر السام والحشرات السامة في الغابات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏ الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab