دراسة تَكشف أن الأوزون ربما يُضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دراسة تَكشف أن الأوزون ربما يُضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تَكشف أن الأوزون ربما يُضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض

كوكب الأرض
واشنطن_العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض ويسخن كوكبنا أكثر مما ندرك.واكتشف فريق دولي من الباحثين تغيرات في مستويات الأوزون في طبقتين من الغلاف الجوي للأرض.وفي طبقة التروبوسفير (أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض)، زاد الأوزون، وهو خبر سيئ لأنه يعمل كغازات دفيئة، ويحتجز إشعاع الموجات الطويلة، وبالتالي يسخن الأرض.وفي غضون ذلك، انخفضت مستويات الأوزون في طبقة الستراتوسفير (الطبقة التالية من طبقة التروبوسفير)، وهي أخبار سيئة أيضا، وفقا للفريق. وكل من هذه التغييرات أضعفت آلية التبريد الطبيعي للمحيط الجنوبي، وبالتالي ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الكوكب.ويساهم المحيط الجنوبي في دوران المحيطات، وينقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين، ما يتسبب في تبريد الكوكب بشكل عام.

وقالت معدة الدراسة الدكتورة ميكايلا هيغلين، الأستاذة المساعدة في جامعة ريدينغ: "يمتص المحيط الحرارة الزائدة من نظام الأرض، ويعمل على موازنة الحرارة الزائدة من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ومع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب زيادة غازات الدفيئة، يمتص الماء في المحيط الطاقة (الحرارة) ويوزعها بشكل متساو عبر الكوكب".كما أن الأوزون (O3) - الذي يسبب ضبابا يمكن أن يتلف الرئتين - هو جزيء يتكون من ثلاث ذرات أكسجين تتشكل بشكل طبيعي بكميات صغيرة.

ويتم إنشاؤه عن طريق التفاعلات الكيميائية بين أكاسيد النيتروجين (NOx) والمركبات العضوية المتطايرة (VOC)، الموجودة في أبخرة العادم، في وجود ضوء الشمس.ومن المعروف بالفعل أنه على مستوى سطح الأرض، يمكن أن يسبب الأوزون مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو.ومع ذلك، في مكان أبعد في الغلاف الجوي للأرض - في الستراتوسفير، بين 31 ميلا و52 ميلا فوق سطح الأرض - يعتبر الأوزون مفيدا لنا.وتوجد في الستراتوسفير طبقة الأوزون، وهي منطقة رقيقة تمتص تقريبا كل ضوء الشمس فوق البنفسجي الضار.

وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات شديدة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، وستتلف الحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا.وبالنسبة للدراسة، استخدم الفريق نماذج لمحاكاة التغيرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي بين عامي 1955 و2000، لعزلها عن التأثيرات الأخرى وزيادة فهم تأثيرها على امتصاص حرارة المحيط الجنوبي.وأظهرت هذه المحاكاة أن انخفاض الأوزون في الغلاف الجوي العلوي وزيادة الغلاف الجوي السفلي كلاهما ساهم في الاحترار الذي شوهد في أعلى 1.2 ميل (2 كم) من مياه المحيط في خطوط العرض المرتفعة.وتسبب الأوزون المتزايد في الغلاف الجوي السفلي بنسبة 60% من الاحترار الإجمالي الناجم عن الأوزون الذي شوهد في المحيط الجنوبي خلال الفترة (1955 إلى 2000) - أكثر بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

ووجد الباحثون أن التغييرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي كانت مسؤولة عن 30% من الاحترار الذي شوهد في مياه المحيطات المتاخمة للقارة القطبية الجنوبية في النصف الثاني من القرن العشرين.واحتل الأوزون عناوين الصحف في الثمانينيات عندما تم اكتشاف ثقب في طبقة الأوزون المرتفعة في الغلاف الجوي فوق القطب الجنوبي، بسبب الضرر الناجم عن مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)، وهو غاز يستخدم في الصناعة والمنتجات الاستهلاكية.وأدى اكتشاف ثقب الأوزون هذا إلى بروتوكول مونتريال، وهو اتفاقية دولية لوقف إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية.وقالت هيغلين: "عرفنا منذ فترة أن استنفاد طبقة الأوزون المرتفع في الغلاف الجوي أثر على المناخ السطحي في نصف الكرة الجنوبي. وأظهر بحثنا أن زيادة الأوزون في الغلاف الجوي السفلي بسبب تلوث الهواء، والذي يحدث بشكل أساسي في نصف الكرة الشمالي و"التسربات" إلى نصف الكرة الجنوبي، يمثل مشكلة خطيرة أيضا. هناك أمل في إيجاد حلول، ونجاح بروتوكول مونتريال في خفض استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية يظهر أن العمل الدولي ممكن لمنع الضرر الذي يلحق بالكوكب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الثقب الموجود فى طبقة الأوزون يتطور بشكل أكبر من المعتاد هذا العام

 

حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تَكشف أن الأوزون ربما يُضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض دراسة تَكشف أن الأوزون ربما يُضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab